رئيس التحرير
عصام كامل

"الآثار المستردة": دبي وإسرائيل "ترانزيت" للقطع الأثرية المهربة

 الدكتور على أحمد
الدكتور على أحمد رئيس إدارة الآثار المستردة

كشف الدكتور على أحمد، رئيس إدارة الآثار المستردة، أن دولًا مثل الأردن وإسرائيل ودبي تمثل "ترانزيت" للآثار المصرية المهربة والمسروقة.

وأضاف أن: القطعة التي تخرج من مصر لن تدخل السوق الأوربية أو الإنجليزية مباشرة، لأنها ستواجه في هذه الحالة بطلب شهادة منشأ، مادامت قادمة مباشرة من مصر، خاصة أنه بعد عام 1983 لم يعد هناك اتجار رسمي وشرعي للآثار في مصر، وبالتالي لم تعد هناك شهادات تصدير للآثار.

وتابع: "بالتالي ستخرج من مصر بطريقة غير شرعية وعادة ما تكون مخبأة في منقولات، وهناك وحدات أثرية في المطارات والموانئ، وهؤلاء لا يقومون بفحص أي شحنة أو طرد إلا بناءً على إخطار من رجال الجمارك إذا شكوا أنها تحتوي على آثار أو ما شابه".

وأضاف أنه: من الوارد أن تمر قطع أثرية دون ضبطها، وهناك 233 قطعة فرعونية تم ضبطها في مطار شارل ديجول الفرنسي خرجت من مصر ضمن مستنسخات أثرية مقلدة وبداخلها القطع الحقيقية.
الجريدة الرسمية