رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «فيتو» في منزل ضحية «ضابط معسكر العريش».. شقيقه: «أخويا كان نازل إجازة علشان هيخطب».. أقاربه: «محدش حضر الجنازة من القيادات الأمنية».. وتصريح الدفن: سب

فيتو

خيم الحزن على عزبة «خريمة الكبرى» التابعه لقرية «عمريط» بمركز أبو حماد في محافظة الشرقية، عقب مصرع أحمد حسين محمد خليل «21 سنة»، مجند من قطاع الأمن المركزي بمعسكر حي المساعيد بمدينة العريش، نتيجة للتعدي عليه بالضرب بشكل وحشي من قبل نقيب شرطة بالمعسكر يدعى «محمد. ح».


«أخويا كان نازل إجازة بكرة علشان هيخطب»، بهذه الكلمات بدأ «السيد» (24 عامًا)، شقيق المجند «أحمد»، حديثه لـ«فيتو»، وأضاف: «أخويا داخل الجيش في شهر يوليو الماضي، وقضى فترة تدريبه بمعسكر في الإسماعيلية، ثم تم ترحيله إلى معسكر حي المساعيد بمدينة العريش»، رافضا التعليق على سبب وفاة شقيقه.

وتابع: «عندي 3 أشقاء بخلاف أحمد.. محمد (27 عامًا)، حاصل على دبلوم تجارة، متزوج، وشغال باليومية، ومحمود، طالب بالصف الأول الإعدادي، ونوسة (14 عامًا)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتلقى تعليمها بمدرسة النور والأمل في الزقازيق».

ولم يحضر جنازة المجند «أحمد» أي من القيادات الأمنية بمحافظة الشرقية سوى مأمور قسم شرطة أبو حماد، ثم ترك الجنازة بعد إخطاره بوجود تظاهرات في المركز، كما يقول عم المجند.

كانت المفاجأة في الواقعة، حسبما أكد أحد أقارب المجند، هي أن تصريح الدفن جاء فيه أن سبب الوفاة «هبوط حاد في الدورة الدموية»، ولم يشر التصريح إلى أن المتوفي كان مجندًا.

وأضاف: «عندما كشفنا الكفن، وجدنا آثارا لكدمات في الوجه، وآثارا للضرب في الرأس».

الجريدة الرسمية