"آبل" تزيد تدابير حماية حسابات المستخدمين بعد فضيحة التسريبات
تعمل "آبل" على اتخاذ تدابير إضافية لحماية حسابات مستخدميها بعد نشر صور على الإنترنت لنجمات أميركيات عاريات، على ما أكد مديرها التنفيذي تيم كوك.
وشدد كوك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "وول ستريت جورنال" على أن عملية القرصنة هذه لم تحصل بسبب ثغرات في النظام الأمني المعتمد في "آبل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقد أكد أن هذه الصور لنجمات من أوساط السينما والغناء قد نشرت الأسبوع الماضي على الإنترنت لأن قراصنة المعلوماتية نجحوا في تقديم أجوبة صحيحة على الأسئلة الأمنية وحتى التحايل على كلمات السر بواسطة عمليات انتحال لهوية المستخدم.
وبحسب تيم كوك، لم يسرق أي اسم مستخدم أو كلمة سر مباشرة من خواديم "آبل".
لكن لتفادي حوادث من هذا القبيل في المستقبل، ستعتمد المجموعة نظاما لإنذار المستخدمين بالرسائل الإلكترونية والبلاغات عند تغيير كلمة السر أو محاولة نقل معطيات مخزنة في قواعد الحوسبة السحابية إلى أجهزة أخرى، وستتخذ هذه التدابير أيضا عندما يحاول المستخدم فتح محفوظات الحوسبة السحابية للمرة الأولى.
ومن المرتقب البدء بتطبيق هذا النظام بعد أسبوعين، ومن شأنه أن يسمح للمستخدمين بأن يغيروا على الفور كلمات السر وأن يتحكموا بحسابتهم عند تعرضها للقرصنة.
واعتبر كوك أنه كان ينبغي لـ "آبل" أن تبذل مزيدا من الجهود لتحذير المستخدمين من خطر قرصنة حسابات "آي كلاود" ودفعهم إلى اختيار كلمات سر أكثر تعقيدا.
ووقعت عمليات القرصنة هذه التي سمحت بنشر صور لنجمات أميركيات عاريات، من بينهن الممثلة جينيفر لورنس والمغنية ريهانا، في حين تستعد "آبل" لعرض منتجات جديدة خلال حدث من المزمع تنظيمه في التاسع من سبتمبر في كوبيرتينو (ولاية كاليفورنيا).