النشرة الاقتصادية.. وزير الإسكان: المشروعات القومية الجديدة تمنع كوارث.. انخفاض طفيف بأسعار الذهب.. وعيار "21" يسجل 254.3 جنيهًا.. وزيرة التعاون الدولي: "معنديش وقت للصحفيين"
شهد الشارع الاقتصادي المصري خلال الساعات القليلة الماضية عددا من التطورات والأحداث أبرزها، لقاء الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة مع عدد من مجموعة شباب مصر، الذين أعلنوا عن إطلاق أول مؤتمراتهم تحت عنوان "شباب مصر" للتعاون مع الوزارات.
وأكد مدبولي على أن ترسيم حدود المحافظات الجديد، والمشروعات القومية التي بدأت الدولة خطواتها الفعلية اﻵن، من شأنها منع الهجرة الداخلية من المحافظات إلى القاهرة وبالتالي القضاء على الهجرة غير الشرعية للشباب التي نعانى منها في مصر اﻵن.
أسعار الذهب
كما انخفضت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بشكل طفيف، وسجل عيار "21" نحو 254.3 جنيهًا للجرام، وبلغ سعر عيار "24" نحو 290.6 جنيها للجرام، فيما سجل سعر الجرام عيار "18" نحو 217.9 جنيها.
وبلغ سعر الذهب عيار "14" نحو 169.5 جنيهًا للجرام، فيما سجل سعر الجنيه الذهب 2034.5 جنيهًا.
وتراجع سعر الذهب إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر اليوم، قبل أن يتعافى قليلا متجهًا لتسجيل ثالث خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع في ظل موجة بيع أثارها صعود الدولار وتوقعات متفائلة للاقتصاد الأمريكي.
ويتعرض المعدن الأصفر للضغط مع اقتراب اليورو من أدنى مستوى له في 14 شهرًا، مقابل الدولار اليوم، ويواجه صعوبة في استعادة قوته بعد إعلان البنك المركزي الأوربي عن حزمة جديدة من إجراءات التحفيز وتعهده بتبني المزيد منها إذا اقتضت الضرورة ذلك.
استياء الصحفيين
وعلى مستوى آخر، سادت حالة من الاستياء والتذمر، صحفيي وزارة التعاون الدولي، بعد تعامل الوزيرة نجلاء الأهواني، بشكل غير لائق على هامش الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجموعة الـ24، اليوم.
ورفضت الوزيرة التصريح للصحفيين ووسائل الإعلام رغم انتظارها إنهاء جلسة المباحثات مع مندوبي مجموعة الـ24، قائلة: "ماعنديش وقت للصحفيين"، ما أثار استياءهم، خصوصًا وأنه اللقاء الثاني للوزيرة بمندوبي الوزارة بعد تقلدها منصبها الوزاري في يونيو الماضي، دون أن توضح خطط وزارتها خلال الفترة القادمة، مع اكتفاء "التعاون الدولي" بإرسال البيانات الصحفية فقط للإعلام.
مصانع المحلة
وأكد أيمن قادوس، عضو المجلس التصديري للمفروشات، أن الصناعات النسجية تعاني من أزمات متلاحقة، ومع ذلك استطاع القطاع الخاص أن يحافظ على آلاف العاملين به.
وطالب قادوس الحكومة بتخفيف أعباء القطاع وليس زيادتها، من خلال خفض نسب المساندة التصديرية والتي قد تؤدي لغلق عشرات المصانع بالمحلة التي تشهد بالفعل غلقًا جزئيًا لخطوط إنتاج الأقمشة والمنسوجات؛ بسبب تفاقم عمليات التهريب بالسوق المحلية.
وقال إن المجلس التصديري يعد حاليًا دراسة كاملة حول المصانع التي قد تغلق أبوابها بسبب قرار تخفيض المساندة وأزمة انقطاع التيار الكهربائي لرفعها إلى منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، لإيجاد حلول عاجلة؛ حتى لا نفاجأ بموجة جديدة من الإغلاقات وأيضا موجة من التعثر عن سداد القروض البنكية.