الإندبندنت: "كاميرون" يرفض شن غارات جوية على "داعش" بسبب "الأسد"
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رفض اقتراح شن ضربات جوية على سوريا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأشارت الصحيفة إلى رفض كاميرون، شن غارات جوية على سوريا، لكون ذلك يتطلب موافقة الرئيس بشار الأسد الذي يراه أنه جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل.
وأضافت الصحيفة: أن رئيس الوزراء البريطاني، رفض مقترحات بعض الجهات المتحالفة مع الحكومة السورية، قائلًا: "إن الغرب أحيانا يجد نفسه في جميع أنواع المستنقعات اللاأخلاقية ويعمل بمقولة عدو عدوي هو صديقي".
ويرى كاميرون أنه من الخطأ الاعتقاد بأن شن ضربات على سوريا سيكون غير شرعي دون موافقة الأسد، معتبرا أن حكومة العراق شرعية، وزاعما أن نظام الأسد ارتكب جرائم ضد شعبه وبالتالي فهو غير شرعي.
وأوضح كاميرون أن المقاتلين الإسلاميين في سوريا والعراق يشكلون تهديدا مباشرا لبريطانيا، وتوجيه ضربات ضدهم ستطلق إذا كان فيها فائدة للمملكة المتحدة.
ولقد كلف كاميرون الجنرال سيمون مايل بإجراء محادثات مع الزعماء الأكراد وتقديم الدعم العسكري الذي يحتاجونه، وأكد كاميرون أنهم مستعدون لبذل مزيد من الجهود ويدرس إمدادهم بالأسلحة وتدريب المليشيات الكردية، مشيرا إلى وجود دور بالفعل لبريطانيا ولكن لا يمكنهم فعل المزيد.
ولفتت الصحيفة إلى إرسال بريطانيا معدات غير قاتلة إلى كردستان، ومن بينها شحنة دروع واقية للبدن وخوذات، فضلا عن القيام بعمليات مراقبة في المنطقة.
