رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر الجواسيس العرب لصالح "الموساد" الإسرائيلي.. الجهاز يستقطب عملاءه من الدول العربية للحصول على المعلومات.. صابر وعبد الرازق مصريان سقطا في بئر الخيانة ويقبعان خلف القضبان

فيتو

يسعى جهاز الموساد الإسرائيلي إلى تجنيد عملاء سريين له على مستوي العالم، وخاصة من الدول العربية التي يستقطب شبابها بهدف الحصول على المعلومات مقابل حفنة من المال، مستغلًا أطماع الخونة، الذين يبحثون عن الثراء السريع بالمال الحرام.


ويعرف موقع "الموساد" نفسه على الإنترنت باسم المخابرات الإسرائيلية، ومهمته هي جمع وتحليل معلومات استخباراتية، وأداء عمليات سرية خاصة خارج حدود "إسرائيل"، ويشجع الموقع الجمهور للتقدم بطلب وظيفة سواء كان في الأراضي المحتلة أو في الخارج.

ويقبل الموقع التخصصات أيا كانت،"رسم، خدمات لوجستية، تكنولوجيا معلومات، واللغات الأجنبية وخصوصا الفارسية والعربية".

وتأتي المرحلة الحاسمة من التجنيد بعد اختيار دقيق لمرشحين محتملين، ويتم استعراض الأفراد المتقدمين، وتحديد إذا ما كانوا سيوافقون على المهام الموكلة إليهم، والتأكد أنهم لن يرتكبوا أخطاء تؤثر على "مصالح إسرائيل"، ويوجد العديد من العرب الذين جندهم الموساد الإسرائيلى من أجل التجسس والحصول على معلومات.

أمينة المفتي
وتعتبر أمينة المفتي من أشهر جواسيس الموساد، وهي أردنية الأصل حولت ديانتها من الإسلام لليهودية، وكانت تتجسس على الرئيس الراحل "ياسر عرفات" أثناء تواجده في بيروت، وأمدت الموساد بمعلومات خطيرة عنه.

كما أنها نجحت في زرع أجهزة تنصت داخل مكتب عرفات، استطاع من خلالها الموساد خلال فترة السبعينيات الإطلاع على المحادثات الهاتفية واللقاءات التي كان يعقدها عرفات في مكتبه، كما أنها كانت تتجسس بنفسها على مكالمات القادة الفلسطينيين.

سامي الحناشي
سامي الحناشي تونسى الأصل، كان يطلق عليه اسم سليم بقة، ويعتبر من أشهر جواسيس إسرائيل في العالم العربي، وظل يمارس تجسسه وخيانته طيلة 30 سنة (1982-2012)، ونجح بشكل باهر في الاختبارات السيكولوجية المخصصة لانتداب عملاء ومعاوني الموساد، وليصبح بعد بضع سنوات ذراع الموساد الرئيسية الممتد في بلاد المغرب العربي.

"خميس أحمد بيومى"
كما جندت إسرائيل المواطن اللبناني خميس أحمد بيومي، ودربته على أن يكون جاسوسًا بلا قلب، منزوع المشاعر وحشيًا في إجرامه، لتنفيذ سياستها التخريبية في لبنان، والضرب بلا رحمة في الصميم.

ويعدّ بيومي المسئول عن الهجمات الصاروخية التي تعرض لها مقرّ منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وكذلك مركز البحوث التابع للمنظمة ومكتب شئون الأرض المحتلة.

"إبراهيم سيناء"
إبراهيم سيناء لبناني مسلم اعتنق اليهودية، وكان يعمل جاسوسا للموساد ضد حزب الله، وبعد انكشاف أمره فر إلى إسرائيل. واليوم يعيش في صفد في إسرائيل، مع زوجته وسبعة أطفال.

" إبراهيم سعيد شاهين"
كما أن إبراهيم سعيد شاهين "فلسطيني- مصري" من مواليد مدينة العريش 1929، بدأ حياته الجاسوسية سنة 1967 بُعيْد احتلال إسرائيل لسيناء، وجنّد زوجته انشراح موسى وأولاده في العمل الجاسوسي.

ومنح رتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي سنة 1968، اعتقلته المخابرات المصرية وعائلته سنة 1974 بعد التقاطها مراسلات صوتية بينه وبين الموساد، وأعدم إبراهيم شنقًا وأفرج عن زوجته وأولاده خلال عملية تبادل أسرى مع إسرائيل.

"إيلى كوهين"
ايلي كوهين يهودي ولد في الإسكندرية سنة 1924، وبدأ حياته الجاسوسية في الخمسينيات من القرن الماضي في مصر، وكان وراء التفجيرات التي طالت مقرات ومؤسسات أمريكية.

انتقل إلى سوريا بعد أن رتّبت المخابرات الإسرائيلية له قصة ملفقة يبدو بها سوريًا مسلمًا يحمل اسم كامل أمين ثابت، وهاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر إلى الأرجنتين، ووصل إلى دمشق بعد أن بنى علاقات واسعة مع الدبلوماسيين السوريين في الأرجنتين.

"محمد سيد صابر"
أما محمد سيد صابر فهو مصري، وحاصل على بكالوريوس في الهندسة، ويعمل مهندسا في هيئة الطاقة الذرية، جنّدته المخابرات الإسرائيلية عام 2006 في هونغ كونغ.
وأمدّ الموساد بمعلومات ومستندات هامة وسريّة عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية، وكُلّف بدسّ برنامج سريّ في أنظمة حواسيب الهيئة تتيح للمخابرات الإسرائيلية الاطلاع على المعلومات المخزنة في هيئة الطاقة الذرية.

وقُبض عليه فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي عام 2007، وأدين بتهمة التجسس لإسرائيل، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا وغرامة سبعة عشر ألف دولار أمريكي، وعزله من وظيفته.

" طارق عبد الرازق"
بالإضافة إلى طارق عبد الرازق وهو مصري، ولد عام 1973 في القاهرة، وسافر إلى الصين بعد ضيق أحواله المادية، وبادر من تلقاء نفسه في بداية عام 2007 بالاتصال بموقع ويب لجهاز المخابرات الإسرائيلية، ليعلمهم أنه مصري مقيم في دولة الصين ويبحث عن فرصة عمل، ودون بياناته ورقم هاتفه.

"باروخ ذكى مزراحى"
أما باروخ ذكي مزراحي فهو يهودي مصري من مواليد القاهرة 1926، هاجر إلى إسرائيل سنة 1957 تابعًا فتاة يهودية يحبّها، ولم يتمكّن من الزواج بها بسبب القوانين الإسرائيلية، فـ"فورتينيه" من أم غير يهودية.
الجريدة الرسمية