منافس كاميرون يحذره من خطورة الوضع الإقتصادي البريطاني

قال عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين "أدم أفريي" الأحد أنه على رئيس الحزب ديفيد كاميرون ووزير خزانته جورج أوزبورن تفادي تأثير خطورة الوضع الإقتصادي في بريطانيا على الإنتخابات العامة القادمة.
وأضاف في مقال في صحيفة "ذا ميل أو صانداي" أنه على الحكومة تحفيز الإقتصاد البريطاني وذلك من خلال عدد من الإجراءات وعلى رأسها خفض الضرائب أو أنه سيتم طردها من مقر الحكومة في داوننج ستريت خلال الإنتخابات العامة في 2015.
وإنتقد كاميرون وأوزبورن بسبب فشلهما المخزي في إعادة تحريك عجلة الإقتصاد والسماح بإنحدار بريطانيا إلى المنطقة الخطر وذلك بعد خفض التصنيف الإئتماني يوم الجمعة عن طريق وكالة موديز لتصبح (إيه إيه 1) بدلا من (إيه إيه إيه) المتميزة.
ويعد أفريي الذي ينحدر من أب غاني وأم إنجليزية من المنافسين لكاميرون على زعامة حزب المحافظين وذلك في حال فشل كاميرون في الإنتخابات العامة القادمة أو إنخفاض نسبة التأييد التي يتمتع بها قبل الإنتخابات.
وطالب أفريي وهو من بين أكبر ممولي حزب المحافظين كاميرون وأوزبورن بالمضي في إجراءات تحفيز الإقتصاد البريطاني من خلال خفض ضريبة أرباح رأس المال وذلك لتعزيز الإستثمار في بريطانيا.
يشار إلى أن تأييد أفريي في أوساط حزب المحافظين أخذ في الزيادة وذلك منذ الإعلان عن أنه يعتزم منافسة كاميرون على رئاسة الحزب وهو أول نائب أسود في البرلمان البريطاني حيث وصل نائبا عن دائرة وينزه عام 2005.
كما ينظر إلى أفريي على أنه النسخة البريطانية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث يتم تجهيزه ليصبح أول رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا من أصحاب البشرة السمراء.