رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الاقتصاد المصري انتعش بقوة.. صواريخ "أردي-180" الروسية تثير المخاوف الأمريكية.. "داعش" كتب آخر فصل في حياة "ستيفن سوتلوف".. وفد إسرائيلي يتوجه إلى واشنطن لطلب سلب النووي الإيراني

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها انتعاش الاقتصاد المصري وقتل داعش للصحفي الأمريكي الثاني.



قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن "الاقتصاد المصري انتعش بقوة، وبلغ أعلى معدلات له منذ ثمانية أشهر، بعد قرار خفض دعم الطاقة في الشهر الماضي، ومعاناة الاقتصاد على مدى السنوات الثلاثة الماضية بسبب الاضطراب السياسي والاقتصادي الذي أعقب ثورة 25 يناير".

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحكومة تسير على خط رفيع، تحاول خلاله زيادة الإيرادات وخفض العجز، وجذب المستثمرين وزيادة الإنتاج، وفيما يبدو أن الثقة بدأت تعود للاقتصاد المصري.

ووفقا للمسح الذي أجراه "إتش إس بي سي" للقطاع الخاص غير النفطي، فإن حجم المشتريات وصل إلى 51.6 نقطة، وتشير القراءات إلى أن فوق 50 نقطة تدل على التوسع، وأقل من 50 نقطة تدل على الانكماش.

ولفتت الصحيفة إلى رفع مصر أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 78% في يوليو الماضي، وهي خطوة طال انتظارها لتخفيف عجز الميزانية، وتوقعت الحكومة أن يزيد النمو الاقتصادي بنسبة 3% للسنة المالية الحالية التي ستنتهي في يونيو المقبل.

وأضافت الصحيفة: أن مصر تسعى لتحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 508% في السنوات الثلاثة المقبلة مع وجود عجز في الإنتاج المحلي بنسبة 10%.

ولقد أظهر مسح مؤشر المشتريات لـ "إتش إس بي سي" أن نحو 350 شركة، من شركات القطاع الخاص انتعش إنتاجها بقوة في شهر أغسطس، والمؤشر الفرعي وصل إلى 53.5 نقطة بزيادة أكثر وضوحا في ثمانية أشهر، وكانت في يوليو انخفضت إلى 48.7 نقطة.

والمؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة وصل لأعلى مستوى في ثمانية أشهر، ليصل إلى 52.8 نقطة في شهر أغسطس، مقارنة مع 48.5 في الشهر السابق، وتوسعت طلبات التصدير الجديدة لتصل إلى 52.5 نقطة في شهر أغسطس، مقارنة مع 49.1 نقطة في يوليو.

ارتفعت أسعار المدخلات بشكل حاد، مع المؤشر عند 63.8 نقطة، على الرغم من أن وتيرة الزيادة كان أقل وضوحا من الشهر السابق عندما كان المؤشر عند 67.8 نقطة، وزادت أسعار المدخلات وارتفع أسعار البيع في أغسطس، كما ارتفعت أسعار المخرجات، مع أن المؤشر الفرعي على 51.7 نقطة وهو أكبر ارتفاع له منذ شهر مايو عام 2013.

كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن أكبر برنامج قمر صناعي عسكري لدى البنتاجون في الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد على صواريخ روسية الصنع.

وأشارت الصحيفة إلى المخاوف الأمريكية من اعتماد الجيش الأمريكى على التكنولوجيا العسكرية الروسية، ما يهدد أمنها الوطني بعد ارتفاع التوترات مع روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة إن الولايات المتحدة تبحث عن بديل للصواريخ الروسية "أردي-180"، الذي يمثل رابع أكبر بند في ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، لكن روسيا تهدد حاليا بقطع التكنولوجيا بسبب الخلاف مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مايكل هديدن، الجنرال السابق في سلاح الجو الأمريكي الذي ترأس وكالة الأمن القومي والاستخبارات المركزية قبل تقاعده في عام 2009 "اعتماد واشنطن على صواريخ روسيا تبدو سياسة تعتمد على الأمل وليس على التقدير السليم".

وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الأمريكي اعتمد على محركات روسية، في إطلاق الأقمار الصناعية، بعد تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن في عهد الرئيس بيل كلينتون في عام 2000.


سلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على ذبح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، للصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف البالغ من العمر 31 عامًا.

واستعرضت الصحيفة أهم المحطات في حياة ستيفن المولع بالثقافة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وتعلم اللغة العربية في اليمن، واختلاطه باليمنيين وارتدائه للزي التقليدي اليمني ونشر صور له بالزي اليمني وأصدقائه اليمنيين على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى تغطية ستيفن أحداث الربيع العربي ضمن فريق صحيفة نيويورك تايمز وكتب أيضا في مجلة فورين بوليسي والتايم وكريستيان ساينس مونيتور لتكون نهايته على يد الدولة الإسلامية وتكتب آخر فصل في حياته.

ونقلت الصحيفة عن لورين أخت ستيفن أن آخر رسالة له كانت عقب اختطافه في حلب من قبل المتشددين وقال لها " لم أكن أصلي من قبل لكن أعتقد أن اليوم مناسب لأن أبدأ في القيام بذلك".

وأضافت الصحيفة أن ستيفن غطى أحداث ثورة ليبيا ودول أخرى ومع تحول الثورة السورية من المطالبة بالحرية إلى حرب أهلية انصب اهتمامه في سوريا لتغطية الأحداث.

قال مسئول إسرائيلي، اليوم، إن بلاده ستجدد ضغوطها على القوى العالمية وتبدي معارضتها لأي اتفاق نووي يسمح لطهران بالاحتفاظ بتكنولوجيا تتيح لها تصنيع قنبلة نووية، مع اقتراب موعد المهلة الجديدة للتوصل إلى اتفاق.


ويأمل المفاوضون في التوصل لاتفاق قبل 24 نوفمبر، تقلص إيران بموجبه أنشطة مثيرة للجدل، مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها. وتنفي إيران أنها تسعى لتصنيع أسلحة نووية.

وقال وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة إذاعية إنه سيرأس وفدًا حكوميًا يتوجه لواشنطن الأسبوع المقبل للتأكيد على مطلب إسرائيل بسلب الجمهورية الإسلامية من كل قدراتها النووية، وهو ما ترفضه طهران ويراه كثير من الدبلوماسيين الغربيين غير ممكن.

ولا تشارك إسرائيل في المحادثات لكن لها نفوذًا في العواصم الغربية في ظل تهديداتها المستترة بشن هجوم وقائي لمنع إيران من تصنيع قنبلة.

وقال شتاينتز: "الأسبوع المقبل سأقود وفدًا كبيرًا يجري محادثات في الولايات المتحدة تستمر يومين قبل الجولة الرئيسية والمحورية المهمة من المفاوضات بين القوى العالمية وإيران وقد تكون الأخيرة".

وصرح بأنه لا يرى بوادر لتقليص إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم بشكل ملموس رغم المبادرات الدبلوماسية للرئيس حسن روحاني.

وأضاف أن "ما فعله روحاني هو تقديم تنازلات في جميع القضايا الثانوية. تنازلات جزئية لكنه حمى لب المشروع وهو ما يمثل تهديدًا لنا وللعالم بأسره".

وقال الوزير الإسرائيلي إن "هذا يعني عمليًا أن إيران لم تتخل عن موقفها المتشدد السابق وإذا لم تحدث تطورات جذرية في الشهر المقبل لن يتسنى التوصل لاتفاق مرة أخرى أو سيبرم اتفاق سيئ يبقي إيران على عتبة القدرات النووية وهذا بالطبع أمر لا يمكن أن نقبله".
الجريدة الرسمية