رئيس التحرير
عصام كامل

وفد إسرائيلي يتوجه إلى واشنطن لطلب سلب النووي الإيراني

 وزير الشئون الإستراتيجية
وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز

قال مسئول إسرائيلي، اليوم، إن بلاده ستجدد ضغوطها على القوى العالمية وتبدي معارضتها لأي اتفاق نووي يسمح لطهران بالاحتفاظ بتكنولوجيا تتيح لها تصنيع قنبلة نووية، مع اقتراب موعد المهلة الجديدة للتوصل إلى اتفاق.



ويأمل المفاوضون في التوصل لاتفاق قبل 24 نوفمبر، تقلص إيران بموجبه أنشطة مثيرة للجدل، مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها. وتنفي إيران أنها تسعى لتصنيع أسلحة نووية.

وقال وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة إذاعية إنه سيرأس وفدًا حكوميًا يتوجه لواشنطن الأسبوع المقبل للتأكيد على مطلب إسرائيل بسلب الجمهورية الإسلامية من كل قدراتها النووية، وهو ما ترفضه طهران ويراه كثير من الدبلوماسيين الغربيين غير ممكن.

ولا تشارك إسرائيل في المحادثات لكن لها نفوذًا في العواصم الغربية في ظل تهديداتها المستترة بشن هجوم وقائي لمنع إيران من تصنيع قنبلة.

وقال شتاينتز: "الأسبوع المقبل سأقود وفدًا كبيرًا يجري محادثات في الولايات المتحدة تستمر يومين قبل الجولة الرئيسية والمحورية المهمة من المفاوضات بين القوى العالمية وإيران وقد تكون الأخيرة".

وصرح بأنه لا يرى بوادر لتقليص إيران أنشطة تخصيب اليوارنيوم بشكل ملموس رغم المبادرات الدبلوماسية للرئيس حسن روحاني.

وأضاف أن "ما فعله روحاني هو تقديم تنازلات في جميع القضايا الثانوية. تنازلات جزئية لكنه حمى لب المشروع وهو ما يمثل تهديدًا لنا وللعالم بأسره".

وقال الوزير الإسرائيلي إن "هذا يعني عمليًا أن إيران لم تتخل عن موقفها المتشدد السابق وإذا لم تحدث تطورات جذرية في الشهر المقبل لن يتسنى التوصل لاتفاق مرة أخرى أو سيبرم اتفاق سيئ يبقي إيران على عتبة القدرات النووية وهذا بالطبع أمر لا يمكن أن نقبله".

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.


الجريدة الرسمية