قبيل سفر وفد الجامعة العربية إلى قطاع غزة.. ليلى نجم: الجامعة تتابع الوضع في غزة منذ بدء العدوان.. ١٣ شحنة ترافق الوفد.. والجامعة تتقدم بالشكر لـ"محلب" بشأن الموافقة على إدخال١٢٣ طن أرز لغزة
قالت الدكتورة ليلى نجم، مديرة إدارة الصحة والشئون الإنسانية بجامعة الدول العربية، ورئيسة وفد الجامعة إلى قطاع غزة، إن الجامعة العربية تتابع الوضع عن قرب منذ بداية العدوان على غزة، وتتلقى تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية حول مستلزمات القطاعات الطبية.
وأوضحت نجم في تصريحات لها قبيل سفر وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي ترأسه نجم، ويضم مدير إدارة البيئة الدكتور جمال جاب الله، ممثل لقطاع فلسطين، وممثلة لقطاع الإعلام في الأمانة العامة، وإدارة الشئون الإدارية والمالية، أن كافة الدول العربية قدمت دعما ومساعدات لغزة، كل وفقا لقدراته، وبشكل ثنائي، إلا أن قافلة اليوم والمكونة من ١٣ شاحنة، تضم أدوية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى ألبان أطفال ومستلزمات ومياه صحية، موجهة من جانب جامعة الدول العربية، يعقبها أيضًا وخلال هذا الشهر قافلة أخرى تضم مواد غذائية.
جهود مصر
وقدمت ليلى الشكر لرئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، الذي أصدر قرارا وزاريا حتى تتمكن الجامعة العربية من إدخال ١٢٣ طن أرز إلى القطاع، والتي ستصل في القافلة التالية خلال الشهر الجاري، وذلك نظرا لوجود قانون بعدم تصدير الأرز خارج مصر.
وأشارت إلى أن ذلك القرار يعد تقديرا من مصر لدور الجامعة العربية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولفتت إلى أن دور مصر ومساهماتها لم تقف عند هذا الحد بل أن مصر التي تترأس الآن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، قامت باعتبارها الرئيس الحالي للهيئة بحملة تبرعات في جميع محافظاتها لدعم الشعب الفلسطيني بالدماء، كما قامت مصر من خلال ١١ مستشفى باستقبال مصابي وجرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وفد الجامعة
وقالت إن الأمين العام للجامعة العربية، حريص على ألا يقدم الوفد مساعدات طبية أو معيشية فحسب، مضيفة:" لكن الوفد يهدف إلى الإطلاع على للأوضاع في القطاع، ورصد كل المشاهدات التي ألحقها العدوان الإسرائيلي من دمار، وتدمير للبنية الأساسية، وهدم المساكن، وهو ما أدى إلى نزوح آلاف من أهالي القطاع، إضافة إلى أن هناك عاما دراسيا بدأ، وسط إشكالية المدارس التي أصبحت أماكن إيواء، وكيف تحرم فرص التعليم الآن".
ولفتت إلى أن الوفد سيقدم تقريرا للأمين العام للجامعة العربية حول ما تم رصده من مشاهدات على الأرض ولقاءات مع المسئولين حول طبيعة الأوضاع في القطاع، الأمر الذي سيتبعه رفع التقرير إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأحد المقبل في القاهرة، وذلك وفقا لتصريحات نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي.
تنسيق عربي أممي
وأوضحت أن الجامعة العربية تقوم بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، الاوتشا، إضافة إلى حرص الجامعة بالتواصل مع كل المنظمات التي تعمل على الأرض، وذلك لهدف واحد، وهو خدمة ودعم الشعب الفلسطيني.
وقالت، إن زيارة الجامعة العربية تأتي بعد زيارات متعددة للجامعة جرت في أعقاب العدوان المتواصل على القطاع، في ٢٠١٠، وكذلك في ٢٠١٢، حيث زيارة الأمين العام ووفد وزراء الخارجية.
وأضافت:" أن زيارتها لغزة تعد ثاني مهمة إلى القطاع في أعقاب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، لمست خلال المرة الأولى في ٢٠١٠ حجم التدمير الكبير الذي لحق القطاع، والذي يؤكد على أننا إزاء شعب بطل يقف امام تحدي في كل مرة، ويعيد بناء مايدمره العدوان يلحق به دمار آخر".
وحول السبب في تأخر الوفد في الذهاب للقطاع خاصة وأن هناك وفود من الأمم المتحدة، كمنظمة الصحة العالمية قد زارت القطاع مع بدايات العدوان، قالت أن التوقيت كان مرتبط بعامل الهدنة ووقف إطلاق النار، أما فيما يتعلق بزيارات للامم المتحدة والصحة العالمية فتشير إلى أن "هؤلاء لهم تواجد ومكاتب على الأرض، الأمر الذي يسهل الحركة لهم، لكننا كجامعة عربية ليس لدينا مكاتب في القطاع".
زيارة وزراء الخارجية العرب
وحول التحضير لزيارة وفد من وزراء الخارجية العرب،والذي سبق أن أعلن عنها الأمين العام الدكتور نبيل العربي، أكدت مديرة إدارة الصحة والشئون الإنسانية بجامعة الدول العربية، أنه يمكن اعتبار هذه الزياة مهمة تمهيدية للزيارة، التي يقوم بها الأمين العام مع عدد من الوزراء الخارجية.
وتابعت: "حول ماذا كان تحدد لها موعد، فهو متروك للأمين العام ووزراء الخارجية، وذلك في وقت يثار فيه حديث بأن الزيارة قد تكون في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية مباشرة، في وقت لم تعلن الجامعة بعد عن موعد محدد لهذه الزيارة".
وفد الجامعة
وقالت إن الأمين العام للجامعة العربية، حريص على ألا يقدم الوفد مساعدات طبية أو معيشية فحسب، مضيفة:" لكن الوفد يهدف إلى الإطلاع على للأوضاع في القطاع، ورصد كل المشاهدات التي ألحقها العدوان الإسرائيلي من دمار، وتدمير للبنية الأساسية، وهدم المساكن، وهو ما أدى إلى نزوح آلاف من أهالي القطاع، إضافة إلى أن هناك عاما دراسيا بدأ، وسط إشكالية المدارس التي أصبحت أماكن إيواء، وكيف تحرم فرص التعليم الآن".
ولفتت إلى أن الوفد سيقدم تقريرا للأمين العام للجامعة العربية حول ما تم رصده من مشاهدات على الأرض ولقاءات مع المسئولين حول طبيعة الأوضاع في القطاع، الأمر الذي سيتبعه رفع التقرير إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأحد المقبل في القاهرة، وذلك وفقا لتصريحات نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي.
تنسيق عربي أممي
وأوضحت أن الجامعة العربية تقوم بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، الاوتشا، إضافة إلى حرص الجامعة بالتواصل مع كل المنظمات التي تعمل على الأرض، وذلك لهدف واحد، وهو خدمة ودعم الشعب الفلسطيني.
وقالت، إن زيارة الجامعة العربية تأتي بعد زيارات متعددة للجامعة جرت في أعقاب العدوان المتواصل على القطاع، في ٢٠١٠، وكذلك في ٢٠١٢، حيث زيارة الأمين العام ووفد وزراء الخارجية.
وأضافت:" أن زيارتها لغزة تعد ثاني مهمة إلى القطاع في أعقاب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، لمست خلال المرة الأولى في ٢٠١٠ حجم التدمير الكبير الذي لحق القطاع، والذي يؤكد على أننا إزاء شعب بطل يقف امام تحدي في كل مرة، ويعيد بناء مايدمره العدوان يلحق به دمار آخر".
وحول السبب في تأخر الوفد في الذهاب للقطاع خاصة وأن هناك وفود من الأمم المتحدة، كمنظمة الصحة العالمية قد زارت القطاع مع بدايات العدوان، قالت أن التوقيت كان مرتبط بعامل الهدنة ووقف إطلاق النار، أما فيما يتعلق بزيارات للامم المتحدة والصحة العالمية فتشير إلى أن "هؤلاء لهم تواجد ومكاتب على الأرض، الأمر الذي يسهل الحركة لهم، لكننا كجامعة عربية ليس لدينا مكاتب في القطاع".
زيارة وزراء الخارجية العرب
وحول التحضير لزيارة وفد من وزراء الخارجية العرب،والذي سبق أن أعلن عنها الأمين العام الدكتور نبيل العربي، أكدت مديرة إدارة الصحة والشئون الإنسانية بجامعة الدول العربية، أنه يمكن اعتبار هذه الزياة مهمة تمهيدية للزيارة، التي يقوم بها الأمين العام مع عدد من الوزراء الخارجية.
وتابعت: "حول ماذا كان تحدد لها موعد، فهو متروك للأمين العام ووزراء الخارجية، وذلك في وقت يثار فيه حديث بأن الزيارة قد تكون في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية مباشرة، في وقت لم تعلن الجامعة بعد عن موعد محدد لهذه الزيارة".