رئيس وزراء أستراليا لا يستبعد إرسال قوات لمواجهة تنظيم داعش
امتنع رئيس الوزراء الاسترالى تونى أبوت، اليوم الأربعاء، عن استبعاد إرسال قوات مقاتلة لدعم الضربات الجوية الأمريكية، في العراق وسط مواجهة متزايدة مع متشددين، استولوا على مساحات واسعة في ذلك البلد، وفى جارته سوريا.
وسأل صحفى أبوت، عما إذا كانت هناك حاجة إلى "قوات على الأرض" لدحر تنظيم داعش المتشدد، الذي بث يوم الثلاثاء تسجيلا مصورا يزعم أنه يظهر إعدام صحفى أمريكى ثان، هو ستيفن سوتلوف.
وقال أبوت "دول كثيرة تتحدث كل منها إلى الأخرى، بشأن أفضل السبل للسير قدما، هنا لكن من الواضح أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، هو تهديد ليس فقط لشعوب الشرق الأوسط بل أيضا للعالم بأسره، هذا صراع لدينا من الأسباب ما يجعلنا نرغب في تفاديه لكن من المحزن أنه صراع يتمدد ليصل الينا مثلما رأينا".
واستأنفت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق في أغسطس اب للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في 2011، وجاءت الغارات في اعقاب مكاسب كبيرة حققتها الجماعة المتشددة التي أعلنت خلافة إسلامية في مناطق سيطرت عليها في سوريا والعراق.
ورغم أن أستراليا ليست عضوا في حلف شمال الأطلسى إلا أن جنودها قاتلوا إلى جانب الحلف في العراق وأفغانستان ومن المتوقع أن تقبل عضوية رسمية في برنامج الشراكة المعززة للحلف أثناء قمة في وقت لاحق هذا الأسبوع. وانضمت استراليا أيضا إلى مسعى إغاثة متعدد الجنسية لإسقاط معدات عسكرية ومساعدات إلى القوات الكردية التي تقاتل متشددى الدولة الإسلامية في شمال العراق ورفض أبوت في السابق استبعاد المشاركة في ضربات جوية.