«الجندي» ينفي صحة تصريحات علي جمعة عن «سيارة جيب الإخوان»
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق: إن القبض على أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان في مصر بسيارة جيب، أثناء نقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات عام 1948، يعد يوما من أيام الله، مثله كأي يوم من باقي الأيام، نافيا أن تكون الآية القرآنية التي تقول «وذكرهم بأيام الله» سورة إبراهيم الآية رقم «5»، قصدت السيارة الجيب لجماعة الإخوان، كما أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وكان جمعة قال في برنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»: إن الآية الكريمة، التي تقول «وذكرهم بأيام الله» سورة إبراهيم الآية رقم «5»، شملت أيام مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويوم أن نجا الله موسى من فرعون، ويوم انتصر جالوت وقتل طالوت، ويوم انتصار المسلمين في بدر، ويوم القبض على سيارة جيب الإخوان.
يذكر أنه في 15 نوفمبر 1948 بدأ عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان في مصر في نقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقامًا.
وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان، وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء آنذاك أمرًا عسكريا بحل جماعة الإخوان واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببًا جعل النظام الخاص يقتل النقراشي.
وكان جمعة قال في برنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»: إن الآية الكريمة، التي تقول «وذكرهم بأيام الله» سورة إبراهيم الآية رقم «5»، شملت أيام مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويوم أن نجا الله موسى من فرعون، ويوم انتصر جالوت وقتل طالوت، ويوم انتصار المسلمين في بدر، ويوم القبض على سيارة جيب الإخوان.
يذكر أنه في 15 نوفمبر 1948 بدأ عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان في مصر في نقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقامًا.
وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان، وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء آنذاك أمرًا عسكريا بحل جماعة الإخوان واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببًا جعل النظام الخاص يقتل النقراشي.
