رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أغرب الاحتفالات في العالم.. «العنصرة» عيد «الفلاح» في المغرب.. نواكشوط ترقص على أنغام «السلام عليكم».. الهند تحتفل بـ«عبدة الفرج».. والبرازيل تقتل الأط

مهرجان عنصرة بالمغرب
مهرجان عنصرة بالمغرب

تختلف طرق الاحتفالات بالمهرجانات الطائفية، باختلاف العقائد والتقاليد لتلك الطوائف، والغريب أن هناك عددا من الدول العربية، أقبلت على إقامة هذه المهرجانات المثيرة للجدل، فالهند تقيم مهرجانا لعبادة "الفرج"، والبرازيل تقتل أطفالها تقربا للشيطان، والمغرب أكثر الدول إقامة لهذه المهرجانات.


"فيتو" ترصد أغرب المهرجانات التى انتشرت فى الآونة الأخيرة.

مهرجان عنصرة

تحتضن مدينة المضيق المغربية فعاليات المهرجان الدولي العنصرة الذي تنظمه "جمعية المهرجان الدولي العنصرة" ، على مدى أربعة أيام، من كل عام وتعتبر العنصرة احتفالية متأصلة في جذور التاريخ المغربى، ويقدم المهرجان العديد من الطقوس الاحتفالية في الساحل الغربي من مناطق شمال المغرب، يشارك فيها كل سكان المنطقة للتعبير عن ابتهاجهم بنهاية الموسم الفلاحي وانتهاء عملية الحصاد وجمع الغلال.

والهدف الأساسي من المهرجان، حسب نوفل مخناس الرئيس المنتدب للجمعية، هو إبراز التراث اللامادي لمنطقة المضيق- الفنيدق، من خلال تقديمه صورة ثقافية وحضارية ، ولها بعد وطني ومتوسطي وأفريقي ودولي.

ويشارك في هذا المهرجان العديد من المنتمين إلى مجال الموسيقى التراثية، خاصة الفلاحين منهم والبحارة الذين يتقدمون الموكب الغنائي التقليدي الذي يقيمه السكان، ويضم الفنون الشعبية التي تتميز بها هذه المنطقة.


مهرجان عيساوة

يقام مهرجان عيساوة بمدينة مكناس المغربية، فى نهاية شهر ديسمبر من كل عام ، على مدى أربعة أيام، حيث يشعل شمعة انطلاقته فى اليوم الأول فى كرنفال احتفالي يضم مجموعة كبيرة من الطوائف العيساوية بالمغرب تقدم أغلب أحياء المدينة العتيقة بمكناس وتحمل كل دورة شعارا خاصا بالتراث العيساوي والثقافة المغربية.

ينسب المهرجان إلى طائفة العيساوية التى يعود نسبها إلى الشيخ محمد بنعيسى، الذي عاش بمدينة مكناس ، واعتنق الفكر الصوفى ، ثم أنشأ هذه الطريق ، احتفظت الذاكرة الشعبية بصورته عن هذه الشخصية كرجل صالح وأستاذ روحي، والتصق به لقب " الشيخ الكامل" إلى اليوم.

يقدم خلال المهرجان العديد من الطقوس الصوفية من مدح وحلقات ذكر تتواصل لمدة أربعة أيام.

مهرجان الأغنية الأمازيغية

يقام مهرجان الأغنية الأمازيغية، فى مدينة بنى غازى بليبيا، ويستمر لمدة أسبوع تقدم من خلاله العديد من الأغانى الخاصة بطائفة الأمازيغية، والتى يقدمها ما يقرب عن 150 مطربا ومطربة، ولعل أبرزهم سي موح ويوسف بوخنتاش وياسين زواوي ونادية بارود.

مهرجان السلام

يقام مهرجان " السلام عليكم الدولى" فى منتصف يونيو من كل عام، لمدة سبعة أيام على بعد 12 كم جنوب مدينة أصيلة يقع شاطئ سيدي، حيث يقدم المهرجان أنغام الهيب هوب على مدار المهرجان، وتناثرت خيام صغيرة هنا وهناك، تحمل أعلام البلدان المشاركة، خيام تستعمل للمبيت، وأما مركز المخيم فيحتوي على خيام كبيرة منها مخصصة للأكل وأخرى مخصصة للراحة ومنصة، وهناك إسعاف وجماعة الساحل الشمالي هي المكلفة بإمداد هؤلاء بالماء.

يشارك فى المهرجان أكثر من 40 دولة أغلبهم من الشباب، إضافة إلى شباب مغاربة ، وعلى الرغم أن هذا التنوع والتعدد إلا أن هناك قواسم مشتركة بين الجميع في السلوك واللباس والشارات، مثل الموسيقى الصاخبة التي لا تتوقف أبدا ليلا ونهارا، والرقص المتواصل بطريقة غريبة وهستيرية، أفرادا وجماعات، هنا وهناك، وإذا أراد قضاء الحاجة فإنه يقضيها في مكانه تقريبا، وإذا بلغ بأحدهم التعب مبلغه يسقط على الأرض نائما، وكثير منهم يفضل العري التام والتمدد على رمال الشاطئ وتناول المُسكر والمخدرات.

في الليل توقد النيران ويشتد الرقص وتختل الأجساد، وتتوزع القبلات، وتعليق رموز في أنحاء المخيم تشير بوضوح إلى ''عبدة الشياطين'' ، إضافة إلى رسوم مخيفة، وبحسب زازا للإنتاج التي أسسها مغني الراب الموريتاني مونزا ، فإن "السلام عليكم ليس مجرد مهرجان موسيقي، بل فرصة كذلك لمقابلة الآخرين، ومن أجل حرية التعبير، ونسج روابط مع المنخرطين في حركة الهيب هوب خارج حدود بلادنا".

حضر حدث السنة الماضية نحو 40 ألف شخص.

مهرجان عبدة الشيطان بالبرازيل

يقام مهرجان عبدة الشيطان على هامش مهرجان "ساوبالو"، إلا أن طقوسه تختل كثيرا عن غيرها فى أنحاء العالم ، حيث يحتفلون بالأغانى الصاخبة وإشعال النيران، وقطع الأعضاء الجنسية للآلاف من الشباب وقتل مجموعة من الأطفال.

مهرجان عبدة الفرج بالهند

يقام مهرجان عبدة الفرج فى ولاية كاوازاكي اليابانية ، كنوع من العبادة ، خاصة أنهم يعتقدون أن الفرج سبب الوجود، وإقامة الحياة، يستمر المهرجان لمدة أسبوع، ينزل جميع سكان المدينة للاحتفال فى الشوارع، رافعين تماثيل تجسد الأعضاء التناسلية، إضافة إلى الاحتفال بالموسيقى اليابانية الصاخبة، ورفع إشارات كنوع من العبادة واستمرار الحياة.
الجريدة الرسمية