طارق المهدي .. المحافظ الفاشل !!
المسافر إلى الإسكندرية هذه الأيام يمتطى واحدة من المغامرات المثيرة، فالمدينة التى كانت إطلالة تاريخية، بهية، ناضرة، حيوية، فاتنة لن يجدها على هذا النحو، وربما يراها وبوضوح على صورة معاكسة لكل تاريخها التليد خاصة بعد أن أصبحت سلة قمامة كبيرة.
بعض أهالى الثغر يرون أن محافظهم فاشل بدرجة امتياز، ومهمل بدرجة فاقت كل الأوصاف، وضعيف إلى حد الوهن وغير قادر على استيعاب المرحلة التى تمر بها البلاد، وقليل منهم يراه ضحية ظرف تاريخي نادر أدى إلى انهيار المنظومة على مستوي الوطن كله، وليست الإسكندرية وحدها.
وما بين هؤلاء وهؤلاء فإن المسافر إلى الإسكندرية لن يرى ما يسره خاصة وأن المدينة الناعسة لم تعد كذلك، أكوام القمامة أصبحت قاسما مشتركا فى كل الشوارع والحوارى، أضف إلي ذلك تلك الفوضي التى تسيدت المشهد في إشارة واضحة إلى ما وصلت إليه الأمور من تردٍ مذهل.
وما بين هؤلاء وهؤلاء فإن المسافر إلى الإسكندرية لن يرى ما يسره خاصة وأن المدينة الناعسة لم تعد كذلك، أكوام القمامة أصبحت قاسما مشتركا فى كل الشوارع والحوارى، أضف إلي ذلك تلك الفوضي التى تسيدت المشهد في إشارة واضحة إلى ما وصلت إليه الأمور من تردٍ مذهل.
يقولون إن المحافظ منشغل بتوافه الأمور ويقولون إن طارق المهدى وصل إلى الإسكندرية بطريق الخطأ ويدللون على ذلك بتجربته الفاشلة فى مبني التليفزيون ويرون أن واحدا فشل فشلا ذريعا من قبل فى تجربة ماسبيرو وساهم فى تحمل الدولة لأعباء ضخمة وكان بمثابة من فخخ المبني وتركه بمتفجراته لغيره.
المهم أن إنقاذ الإسكندرية أصبح من المهام الوطنية الآن، والإبقاء على طارق المهدى ليس من الحكمة، وعودته للمنزل إكرام له وتصحيح للمسار وأتصور فشل المهدى ليس عيبا فيه أو منه، فالرجل ليست لديه ملكات إدارية ولا مواهب فنية ولا رؤية لما تعيشه البلاد من تجربة تفرض على الجميع العمل بجد.
وإيمانا بأن كل إنسان ميسر لما خلق له، فإن السيد طارق المهدى ليس ميسرا لتولى مناصب قيادية، وقد ينجح فيما هو غير ذلك، والأهم هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإبعاد كل فاشل من موقعه ليتولي الأمور من هم أقدر من هؤلاء، ولا أتصور أن المهدى يغضبه أن يتهم بالفشل؛ وإنما يغضبه اتهامه بالفساد وهو الأمر الذى لا نستطيع نحن أو غيرنا ترويجه إلا إذا كان لدينا مستندات وهو ما ليس متوفرا؛ لذلك نستطيع القول إن المهدى فاشل شريف!!!
المهم أن إنقاذ الإسكندرية أصبح من المهام الوطنية الآن، والإبقاء على طارق المهدى ليس من الحكمة، وعودته للمنزل إكرام له وتصحيح للمسار وأتصور فشل المهدى ليس عيبا فيه أو منه، فالرجل ليست لديه ملكات إدارية ولا مواهب فنية ولا رؤية لما تعيشه البلاد من تجربة تفرض على الجميع العمل بجد.
وإيمانا بأن كل إنسان ميسر لما خلق له، فإن السيد طارق المهدى ليس ميسرا لتولى مناصب قيادية، وقد ينجح فيما هو غير ذلك، والأهم هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإبعاد كل فاشل من موقعه ليتولي الأمور من هم أقدر من هؤلاء، ولا أتصور أن المهدى يغضبه أن يتهم بالفشل؛ وإنما يغضبه اتهامه بالفساد وهو الأمر الذى لا نستطيع نحن أو غيرنا ترويجه إلا إذا كان لدينا مستندات وهو ما ليس متوفرا؛ لذلك نستطيع القول إن المهدى فاشل شريف!!!