العلاج "بالماء"يشفي من الضغط والإمساك والبواسير وداء السكري
العلاج بالطب البديل والابتعاد قدر الإمكان عن العلاجات الكيميائية يعد الشغل الشاغل للعديد من الأشخاص الذين يجدون في الأدوية الطبية أضرارا وآثارا جانبية عديدة فيذهب البعض للتداوي بالأعشاب أو بالأطعمة الطبيعية.
إلا أن هناك علاجا قد يغفله الكثيرون وهو العلاج بالماء والذي يحيى ذكراه الدكتور على الدجوي أستاذ الطب البديل مؤكدا أن الماء بإمكانه التدخل لشفاء عدد كبير من الأمراض أبرزها:
- أمراض العين والأنف والحنجرة.
-الحموضة والتهاب غشاء المعدة والإمساك والبواسير وداء السكري.
- السعال والتهاب القصبة الهوائية والربو والسل.
- الصداع وضغط الدم وفقر الدم (الأنيميا) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة.
- التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية والكبد
-عدم انتظام الدورة الشهرية.
أما طريقة العلاج بالماء كما يوضحها أستاذ الطب البديل فتتمثل في الخطوات التالية:
-الاستيقاظ المبكر وتناول 4 كاسات ماء حجمها 160 مل على معدة فارغة وعدم تناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضى 45 دقيقة على شرب الماء.
- تناول الإفطار العادي بعد مضي 45 دقيقة.
-عدم تناول طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل من وجبة الفطور والغذاء والعشاء.
-الامتناع عن تناول أي وجبات أو فاكهة بعد العشاء خاصة قبل النوم بساعتين على الأقل.
ويضيف الدجوي وتعد هذه الطريقة في العلاج من الطرق الصعبة على المرضي لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من مقدار الأربع كاسات ماء على الريق على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجيا إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة.
وأشار الدجوي إلى أن فترة العلاج تتراوح ما بين 10 أيام إلى 6 أشهر طبقا لنوع المرض وحدته.
وأشار الدجوي إلى أن فترة العلاج تتراوح ما بين 10 أيام إلى 6 أشهر طبقا لنوع المرض وحدته.
مؤكدا أنه على المرضى الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يوميا في الأسبوع الأول ثم يخفضونها إلى مرة واحدة في الصباح.
مشيرا إلى أن العرض الجانبي الوحيد لهذا العلاج هو الميل لكثرة التبول إلا أن ذلك يتم دون أي ضرر على الصحة العامة.
مشيرا إلى أن العرض الجانبي الوحيد لهذا العلاج هو الميل لكثرة التبول إلا أن ذلك يتم دون أي ضرر على الصحة العامة.
