الافراج عن 3 رهائن صينيين في مالي
نجحت السلطات المالية في الإفراج عن ثلاثة موظفين صينيين كانوا يعملون في شركة في مالي واختطفوا في يوليو الماضي.
قصة الافرج
وبدأت قصة الإفراج عن المواطنين الصينيين الثلاث بعدما اختطفوا في جنوب غرب مالي في يوليو الماضي حسب ما أعلنت رئاسة البلاد في باماكو اليوم الإثنين.
وخطف الرجال الذين كانوا يعملون في شركة كوفيك الصينية للبناء إلى جانب اثنين من جزر موريشيوس أفرج عنهما بعد أيام قليلة، بعد هجوم على ورشة شق طريق على بعد حوالى خمسين كيلومتراً من مدينة كوالا.
وكانت أغلقت "ديزني لاند" في شنجهاي أبوابها لمدة يومين على الأقل، بعد أن ثبتت إصابة زائر في عطلة نهاية الأسبوع بفيروس كورونا.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الحكومية، أن شخصا زار مدينة ملاهي "ديزني لاند" في شنجهاي، يوم السبت الماضي، أثبتت إصابته بالفيروس بعد عودته إلى منطقة قريبة.
وسيتم إغلاق مدينة الملاهي الصينية هذه يومي الاثنين والثلاثاء، وسيجري اختبار جميع الزوار والموظفين.
الصين
وتأمل الصين في الوصول إلى صفر من الإصابات قبل أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تبدأ في فبراير المقبل.
وسجلت الصين 4849 حالة وفاة بفيروس كوفيد و109666 حالة إصابة منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 2019 في مدينة ووهان.
وبلغت حصيلة الوفيات جائحة فيروس كورونا إلى 5 ملايين، حسب ما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذي اعتبر هذا العدد من الضحايا "فشلًا" عالميًا.
وقال جوتيريش في بيان: "سيكون من الخطأ الاعتقاد أن الجائحة قد انتهت. خففت القيود في الكثير من الأماكن، لكن علينا الجمع بين التطعيم واليقظة، على سبيل المثال مع الإجراءات التي أثبتت فعاليتها مثل استخدام الكمامات أو التباعد الاجتماعي".
انتشار متحورات جديدة
وتابع "الملاييين الخمسة، تمثل تحذيرا واضحًا بأننا لا نستطيع خفض اليقظة، وأنه لا تزال هناك مستشفيات ممتلئة وعاملون صحيون منهكون، بينما يستمر خطر انتشار متحورات جديدة تقضي على المزيد من الأرواح".
واعتبر أن هذا العدد "المدمر" يظهر أن "العالم يفشل، لأنه بينما تعطي الدول الغنية جرعات ثالثة من اللقاحات المضادة لكورونا، لقح 5% فقط من سكان إفريقيا".
وأكد أن المعلومات المغلوطة، و"قومية اللقاحات" وانعدام التضامن العالمي تسمح باستمرار انتشار الفيروس، وناشد قادة العالم زيادة التبرعات وتحسين التوزيع العالمي للجرعات للتصدي لهذه المشاكل.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الهدف يتمثل في وصول نسبة الحاصلين على اللقاحات قبل حلول نهاية هذا العام إلى 40% من سكان دول العالم، وأن ترتفع النسبة إلى 70% بحلول منتصف 2022.