رئيس التحرير
عصام كامل

شاريك ظفر.. سفير واشنطن للعالم الإسلامي.. درس القانون وحصل على جائزة يونج تكساس.. عمل 10 سنوات لدى وكالات فيدرالية محلية لمكافحة التطرف وانتهاكات الحقوق المدنية

 وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية


تسعي الإدارة الأمريكية لتعزيز الحوار مع المجتمعات المسلمة، وخاصة بعد شعور الكثير بالاستياء من إدارة باراك أوباما، التي لم تعد تمنح أولوية بارزة للوصول للمسلمين مقارنة مع بداية فترته الرئاسية، عندما ألقى خطابا في القاهرة وآخر في تركيا.


ويبدو أن الولايات المتحدة تسعي للتواصل مع الحكومات المسلمة، لذلك عينت شاريك ظفر (محامي مسلم من ولاية تكساس الأمريكية) ليكون سفيرا لها للمسلمين في كافة أنحاء العالم، وكانت تتولي فرح بانديت هذا المنصب منذ تأسيسه من قبل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عام 2009.
جائزة يونج تكساس
شاريك ظفر الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، درس القانون في جامعة تكساس في أوستن، وحصل على جائزة يونج تكساس في عام 2011 وهي تمنح للأشخاص الذين حققوا إنجازات كبيرة في حياتهم المهنية وقدموا خدمات للجامعة دون الوصول لسن الـ 40، وحصل أيضا على جائزة "دي اتش أس"، وجوائز من منظمات المجتمع المدني، وجائزة من لجنة مكافحة التميز الأمريكية العربية، وجائزة من رابطة الأطباء الباكستانية في أمريكا الشمالية، وجائزة من غرفة التجارة في جنوب آسيا وجائزة من جمعية شمال أمريكا الجنوبية.

انتهاكات الحقوق المدنية
عمل ظفر 10 سنوات لدى وكالات فيدرالية محلية، في المقام الأول مع مسلمين، على موضوعات تشمل انتهاكات الحقوق المدنية، ومراقبة الشرطة، وإدارة متابعة أمن النقل، وعمل مؤخرا في منصب نائب رئيس "هوم لاند سايبر" لمكافحة التطرف، وعمل في التخطيط الاستراتيجي والتعاون مع الإدارات والوكالات الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية والدول المتحالفة معها من أجل تعزيز جهود "هوم لاند"، والأمن السيبراني للصمود أمام الإرهاب.

استراتيجية وطنية
وقبل ذلك شغل منصب مدير المشاركة العالمية في مجلس الأمن التابع للبيت الأبيض، وعمل على تطوير استراتيجية وطنية أكثر من أي وقت مضي لمعالجة التطرف العنيف في الولايات المتحدة.
الانضمام للبيت الأبيض
وتولي ظفر أيضا منصب نائب رئيس المركز القومي لمكافحة التطرف، قبل انضمامه للبيت الأبيض وشغل منصب المستشار الأول في مكتب الحقوق والحريات، وعمل في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وقاد فريق مكتب الحقوق والحريات المدنية التي تعرف الآن باسم قسم المشاركة المجتمعية، وعمل في وزارة العدل الأمريكية، وقاد مبادرة مكافحة أحداث 11 سبتمبر، وقبل أن يخدم الحكومة الأمريكية عمل محاميا في أقدم مكاتب المحاماة في هيوستن، بتكساس.

واختارت وزارة الخارجية الأمريكية شاريك ظفر الآن لكي يكون ممثلًا وسفيرا لها للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان تعليق ظفر على قرار تعيينه "عمل رجل مسلم مع الحكومة الأمريكية من المرجح أن يكون له مصدقية محدودة".

وسينتقل ظفر قريبًا إلى مكتب جديد داخل وزارة الخارجية، تم تأسيسه العام الماضي وسوف يجمع 25 شخصا لتخصصات مختلفة مثل الدين في أوربا، وتدريب الدبلوماسيين في الخارج للانخراط أكثر بالشخصيات الدينية.


الجريدة الرسمية