رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثانية.. الاتحاد الأوربي يدرس فرض عقوبات على روسيا.. عادل الصفتي: «تلكيكة» بسبب طمع الاتحاد الأوربي في إسقاط موسكو.. و«أورو نيوز»: التدخل في أوكرانيا يهدد أمن أوربا

 الاتحاد الأوربي
الاتحاد الأوربي

يواصل الاتحاد الأوربي تأكيد مطامعه في ضم أوكرانيا إليه، حيث يدرس الاتحاد الأوربي فرض عقوبات جديدة على روسيا، للمرة الثانية، بحجة تدخلها في أوكرانيا.


واعتبر العديد من الخبراء أن دراسة الاتحاد الأوربي فرض عقوبات جديدة على روسيا، "تلكيكة"، بسبب مطامع الاتحاد الأوربي في ضم أوكرانيا، وهو ما يهدد أمن روسيا.

"طمع أوربي"
ووصف السفير عادل الصفتي، مقرر العلاقات الدولية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، دراسة الاتحاد اﻷوربي فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، بـ"تلكيكة"، مشيرا إلى أن ااتحاد  اﻷوروبي يهتم بأوكرانيا، لكونها دولة كانت تابعة للاتحاد السوفيتي، ونفوذه، ويطمع في ضمها ضمن دول اتحاد اﻷوروبي.

وقال إن روسيا أيضا اتخذت تدخلها في أوكرانيا، كموقف سياسي أمام الاتحاد اﻷوروبي، لإجباره على عدم ضم أوكرانيا للاتحاد الأوربي لانه يهدد أمن روسيا، بالإضافة إلى احتمالات انضمامها لحلف "الناتو".

فيما عرضت فضائية «euronews عربي»، تقريرًا مصورًا، تحت عنوان "بوروشينكو: اجتياح روسيا لأوكرانيا سيؤثر على أمن أوربا".

وقالت فيه: "الوضع شرقي أوكرانيا يزداد تأزما، ما ينذر بانفجار وشيك للعلاقات الروسية الأوكرانية، فكييف تتهم موسكو باجتياح أراضيها وتقول إن مركبات عسكرية تابعة لقوات روسية تقدمت نحو مناطقها الشرقية".

"أمن أوربا"
وأوضح التقرير أنه على الصعيد الدبلوماسي، وخلال اجتماع للمجلس الأوربي في بروكسل، أكد الرئيس الأوكراني، "بيترو بوروشينكو"، أن ما تقوم به روسيا سيؤثر لا محالة على أمن القارة الأوربية، حيث قال: «لقد ساء الوضع منذ 27 من أغسطس، والآلاف من القوات الأجنبية ومئات المدرعات العسكرية هي الآن فوق الأراضي الأوكرانية مع احتمال كبير للتأثير ليس فقط على أمن واستقرار أوكرانيا، لكن على أمن واستقرار أوربا».

وفيما نفت روسيا أيَّ اجتياح لها للأراضي الأوكرانية، وأكدت "كييف" أن الموالين لموسكو المدعومين من القوات الروسية، سيطروا على عدة مناطق شرقي أوكرانيا، وهم بصدد التقدم نحو مدينة ماريوبول الإستراتيجية.

أما في مدينة دونيتسك، فاستهدف قصف مجهول المصدر محطة لسكك الحديد وسوقًا مجاورة، وهو ما تسبب في خسائر مُعتبَرة دون وقوع ضحايا.

"نتاشا"، مالكة محل في السوق تقول: "لقد أتينا إلى هنا لاستعادة بعض أغراضنا، حمدًا لله أننا لم نفقد كل شيء، فبعض الأشخاص فقدوا كل أموالهم".

وفور وقوع الانفجار، تنقل مراقبو منظمة الأمن والتعاون الأوربية إلى المكان لتوثيق كل ما تعلق بالقصف الذي استهدف منطقة مدنية.
الجريدة الرسمية