للزوجات.. احذري الطرف الثالث
كشف أحد المواقع الخاصة بالمطلقات أن 60% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، الأمر الذي يدفع للبحث في أهم المشكلات التي تواجه الشاب والفتاة في "سنة أولى زواج".
تقول الدكتورة ثريا عبد الجواد، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن مشكلة التغاير الثقافي هي أولى المشكلات التي تواجه الزوجين فكلاهما يحمل عادات وسلوكيات وثقافة البيئة التي ينتمي إليها، وقد يحاول كل طرف فرض ثقافته على الطرف الآخر، مواجهة تلك المشكلة بتعرف كل طرف وتقبله لثقافة الآخر وعدم إبداء استياء من ممارساته وتصرفاته.
المشكلات الاقتصادية تأتي في المرتبة الثانية فقد يكون أحد الطرفين لديه قدر من البخل أو قدر من الإنفاق المسرف، وهو ما يؤدي إلى وقوع العديد من المشكلات.. وتنصح ثريا بضرورة التفاهم والتشاور والحوار بشأن مسألة النفقات الشخصية والمنزلية.
وكذلك التأقلم المتبادل من جانب كل طرف مع أسرة الطرف الآخر هو مفتاح لحل جانب كبير من المشكلات.. إلى كل مقبل على الزواج لابد أن يعلم حتما أنه سوف يفقد بعض الخصوصيات إذا كان يرغب في العيش المشترك وتكوين أسرة.
رابعا: هناك مشكلة كبيرة وهي الطرف الثالث مثل الأهل، الأصدقاء الذي يتدخل للإصلاح في بعض الأحيان قد يتحول الإصلاح إلى تفاقم المشكلة أكثر، ولذلك أحذر الزوجات تحديدا من الطرف الثالث حيث يسعى المصلح إلى تقديم النصائح التي غالبا تضر أكثر مما تفيد، فمن الأفضل أن يقوم الزوجان ببحث أمورهم وتسوية خلافاتهم دون إشراك أطراف خارجية.
