بالفيديو.. رفض شبابي لفتوى تحريم الشات بين الجنسين.. سمير: «يفتو زي ما هما عاوزين.. وإحنا نعمل اللي عايزينه».. مازن: «غير ملزمة للشباب».. عادل:«لا تناسب العصر»
انتقد عدد من الشباب نص فتوى دار الإفتاء الصادرة اليوم، بتحريم المحادثات الإلكترونية «الشات» بين الشباب والفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا في حدود الضرورة، وذلك لأن محادثات الجنسين تمثل بابًا من أبواب الشر والفساد ومدخلًا من مداخل الشيطان وذريعة للفساد، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع، بحسب نص الفتوى.
في البداية قال محمد سمير، شاب: إن الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء لا تمثل له أي أهمية، مضيفًا: «هما يفتوا زي ما هما عايزين وإحنا نعمل اللي إحنا عايزينه».
وأكد سمير أن "الشات" يختلف من فرد لآخر ويتوقف على طبيعة الموضوعات التي يتطرق الشاب والفتاة للحديث فيها، موضحًا أنه لا يمكن تحريم المحادثة بين الجنسين على العموم.
ورأى مازن سعيد، أن الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء ليست ملزمة للشباب، خاصةً في موضوع "الشات".
وتابع قائلًا: «هي دار الافتاء فاكره إن اللي تقول عليه حرام يبقى حرام كده علطول من غير ما نفهم».
وعلق أحمد المسلمي على الفتوى قائلًا: «دي فتوى يعني لو عايز آخد بيها أو ما آخودش دي حاجة ترجع لي، وبعدين أنا مثلًا بتكلم مع البنات في الكورسات يعني مفيهاش حاجة».
ورأى محمد عادل، أن الفتوى لا تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه، مضيفًا: «أنا مش فاهم إيه لأزمة الفتوى دي في الوقت ده، وبعدين إيه المشكلة أني أعمل شات مع البنات ما دام أنا بتكلم كلام عادي دي حرية شخصية».