رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى رحيل نجيب محفوظ.. جمال الغيطاني: استفدت كثيرًا منه وحفظ تراث القاهرة القديمة.. «عبد المعطي حجازي»: العالم كرمه والإرهاب حاول قتله.. بهاء طاهر: فتح باب الحلم أمام «ثورة 25 يناير&

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

في مثل هذا اليوم عام 2007، رحل عن عالمنا الأديب العالمي نجيب محفوظ، تاركا وراءه أعمالا لا تحصى في الأدب والثقافة.

الكاتب والروائي نجيب محفوظ، قال: إن معرفته بـ«نجيب محفوظ» بدأت منذ عام 1959، ولم تنقطع علاقته به حتى وفاته، مشيرا إلى أنه (الغيطاني) كان آخر شخص رأى «محفوظ».


وأضاف «الغيطاني»: أنه تأثر بالأديب نجيب محفوظ واستفاد منه كثيرًا، لاسيما أنه مؤسس الرواية الحديثة، وتعلم منه القدرة على ضبط الوقت.

وأوضح «الغيطاني»، أن محفوظ استطاع تجسيد كل شخصيات الحارة في مؤلفات، مثل الفتوة والمرأة وغيرها من الشخصيات بعمق شديد، لافتا إلى أن «محفوظ» حفظ تراث القاهرة القديمة، ولولاه لضاع الكثير منها، فهناك أماكن أكثر أهمية من التي ذكرها «محفوظ» في رواياته، إلا أنها اختفت ولم يعد يذكرها أحد، لأنه لم يكتب عنها.

وأشار إلى أن «محفوظ» كان محبا للقاهرة، وخاصة حي الجمالية، وهذا ما دفعه للالتحاق بالعمل في وزارة الأوقاف.

الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، قال إن نجيب محفوط تناول هموم الشارع المصري، لذا وصل بأدبه للعالمية، وهو يعد علامة في الأدب المصري، خاصة أنه أنشأ فن الرواية رغم أنه ظهر بعد توفيق الحكيم، إلا أنه تعمق في فن الرواية بإنتاج غزير.

وأضاف: «رواياته تمت ترجمتها للعديد من اللغات، وأقبل على قراءتها الأجيال المختلفة.. نجيب محفوظ أكبر روائي مصري، فأنتج فنا ضخما ومتنوعا، ولم يأخذ حقه حتى الآن، فكل عمل من أعماله يستحق الدراسة»، موضحا أن العالم كرمه، وتجار الدين والجماعات الإرهابية حاولت اغتياله.

فتح باب الحلم أمام الثورة
أما الروائي بهاء طاهر فيرى أن كتابات نجيب محفوظ فتحت باب الحلم أمام «ثورة 25 يناير»، مشيرًا إلى أن «محفوظ» عبر عن هموم المواطن البسيط وحياته اليومية في معظم رواياته، إضافة إلى المزج بين العامية والفلسفة المستوحاة من قضايا وهموم الحارة، وظهر ذلك في شخصية الفتوة.

وأوضح أن أدب محفوظ كان أدبًا واقعيًا فريدًا، مر بمراحل كثيرة فكتب الرواية التاريخية ثم الاجتماعية ثم الفلسفية إلى أن وصل إلى الرواية ذات الدلالة الرمزية الفلسفية العميقة.
الجريدة الرسمية