رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. موقع أمريكي «يزعم»: خطة مصرية لتهجير سكان رفح لإقامة منطقة عازلة.. مقتل 18 تونسية شاركن في جهاد النكاح بسوريا.. بريطانيا ترفع مستوى التأهب تحسبًا لوقوع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

زعم موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير له اليوم، أن سكان المناطق الحدودية في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية قلقون بشأن خطة الجيش المصري بإنشاء منطقة عازلة بين رفح وقطاع غزة بفلسطين.


وادَّعت أن هذه الخطوة غير المعلنة تسببت في تصاعد القلق المحلي لدى سكان المنطقة؛ متهمة الحكومات بمحاولة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على حساب سكان سيناء.

وأكد الجيش المصري مرارا، أن عملياته بسيناء تهدف مكافحة الإرهاب، إلا أن بعض السكان يصرون على اعتبارها تهجيرا قسريا لهم.

وأكدت مصادر مطلعة مصرية لـ "مونيتور"، أن "الخطة تستغرق عامين للتنفيذ، وأنها ستحتاج لهدم المنازل الموجودة على بعد كيلومتر واحد من معبر رفح، من أجل بناء حاجز كبير مجهز بكاميرات مراقبة وأضواء وأجهزة استشعار أرضية لإجهاض أي محاولة لحفر الأنفاق أو تهريب الأسلحة".

وتابع المصدر: أن العديد من الدول التي ترغب في تحقيق الاستقرار بالمنطقة تساهم في تمويل هذا المشروع، وتنفيذه دون تسمية هذه الدول.

وأوضح أن كل دولة لها الحق في حماية حدودها بالطريقة التي تجدها مناسبة ولا يوجد بلد في العالم تقبل انتهاك حدودها مهما كانت الأسباب.

وأكد أن الحكومة وليس الجيش، هي المسئولة عن تعويض المواطنين الذين يفقدون منازلهم إثر هذا المشروع، مؤكدا أن إتمامه هو ضرورة مطلقة لتحقيق الأمن القومي المصري، خاصة مع تنامي الصراع العربي الإسرائيلي مؤخرا.

وانتقالا إلى الوضع في تونس، أعلنت تقارير صادرة عن معهد عسكري متخصص في سوريا مقتل 18 امرأة تونسية نشطن في عمليات إرهابية كمقاتلات وانتحاريات وخاصة في "جهاد النكاح".

وحسب رئيس مركز التونسي لدراسات الأمن الشامل والدراسات الإستراتيجية نصر بن سلطانة فإن تجارب ودراسات كشفتها مصادر أمنية سعودية متخصصة في تتبع الإرهاب قالت بأن 40٪ من المشرفين على مواقع القاعدة والتطرف في الإنترنت المختصة في التحريض على التطرف والإرهاب هم من النساء حسبما ذكرت صحيفة الشروق اليوم الجمعة.

وأشار بن سلطانة أن دور المرأة في العمل الإرهابي وفي الجريمة المنظمة كبير جدًا كما قام بالكشف عن أسماء كثيرة متورطة.

وفي سياق آخر قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، إن لندن رفعت، الجمعة، درجة التهديد من الإرهاب إلى «شديدة»، وهي ثاني أعلى درجة، بسبب الهجمات المحتملة، التي يجري التخطيط لها في سوريا والعراق.

وأوضحت ماي، في بيان: «هذا يعني أن الهجمات الإرهابية مرجحة بشدة لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير إلى هجوم وشيك».

ومن ناحية أخرى قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني إنه يجب على إسرائيل العمل بوسائل سياسية لضمان الهدوء في جنوب البلاد.

وقالت ليفني خلال مؤتمر للمنتدى الاقتصادي التجاري اليوم؛ إنه لا يمكن لإسرائيل أن تنعم ولو للحظة بالهدوء القائم دون انتظار ماذا يحدث في المستقبل وحذرت من وقوع جولة جديدة من العنف خلال بضعة أسابيع إذا لم تتخذ إجراءات سياسية.

ورأت ليفني أنه يجب في المرحلة الأولى العمل على إعادة زمام الحكم في قطاع غزة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
الجريدة الرسمية