أزمة بين شركات السياحة والوزارة بسبب رفض طلبات الاستبدال
أثارت طلبات استبدال أسماء الحجاج لشركات السياحة، أزمة طاحنة بين الشركات ولجنة فحص أوراق الحجاج المطلوب استبدال أسمائهم، وذلك بعد اتهام بعض الشركات للجنة بالانحياز لشركات بعينها دون غيرها، وعدم الاستناد إلى اللوائح والقوانين المنظمة للاستبدال والتي تحددها ضوابط استبدال أسماء الحجاج السياحيين، بحالات الوفاة أو المرض العضال أو الحبس الخارج عن إرادة الحاج أو الشركة.
وقال محمد شعلان، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحية، إن اللجنة لم ترفض سوى الطلبات غير المستوفاة للشروط، مشيرا إلى أن جميع الطلبات التي تم تقديمها للجنة والبالغ عددها نحو 550 طلبا تم فحصها والتأكد من صحتها عن طريق الجهات المختصة المنوط بها استخراج الأوراق وعلى رأسها وزارة الصحة.
وأضاف شعلان في تصريحات خاصة، أن اللجنة وافقت على 300 طلب استبدال منها 80 % حالات وفاة و20% حالات تقييد حريات "حبس"، مشيرا إلى أن اللجنة رفضت ما يزيد على 200 طلب تقدمت به الشركات السياحية العاملة في مجال السياحة الدينية لاستبدال أسماء الحجاج.