«يا سمراء» نقطة تحول في أشعار «الأمير الفيصل» وغناء «العندليب»
كتب إحسان عبد القدوس فى مجلة «روز اليوسف » عام 1956 مقالاً عن أغنية «سمراء يا حلم الطفولة» للشاعر عبد الله الفيصل.
ويقول «إحسان»: « استمعت الى اغنية سمراء ياحلم الطفوله ربما للمرة الالف وحضرت اغنية سمراء وهى لاتزال جنينا فى علم الغيب ، وهى لاتزال معنى يترددد بين عينى الأمبر عبدالله، ثم أصبحت كلمات حائرة بين شفتيه، ثم انسعت فى أبيات منظومة ثم ضمها كتاب وحملت الكتاب بين ذراعى وسلمتها إلى كمال الطويل .. سمعت لحن سمراء وهو مجرد همهمات يطلقها كمال ......ثم تصبح نقرات بأسابع يد فوق قلبى ثم ينطلق لحنا بتلقفه عبد الحليم حافظ ويغنيه بلا آلات موسيقية إننى عندما أسمع سمراء أحس بشيء آخر غير مجرد الطرب، أحس كأننى أشهد خلقا ميتا حضرت ولادته منذ كان معنى حائرا بين عينى الأمير عبدالله الفيصل.. خلقا أعتقد أنه نقطة تحول فى أشعار الأمير.. وفى ألحان كمال الطويل .. وفى غناء عبدالحليم.