4 خطوات تحمي طفلك من العصبية «المرضية»
يعانى الكثير من الأطفال من العصبية، فالطفل يثور ويغضب ويحطم كل شيء أمامه ولا يستقر في مكان إلى جانب بعض الحركات التي يكررها بمناسبة وبغير مناسبة.
الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي والمعالج النفسي يؤكد أن طباع الأسرة تؤثر في شخصية الطفل، تأثيرا كبيرا فنوع العلاقات السائدة في الأسرة يحدد إلى مدى كبير أنواع شخصية الطفل فقد يرى الطفل نفسه محبوبا ومرغوبا فيه فينشأ راضيا عن نفسه أو أنه غير محبوب منبوذ فينشأ غير راض عن نفسه وغير واثق بنفسه فتسود حياته النفسية التوترات والصراعات في حين يشعر بالعجز والشعور بالعداوة نتيجة الحرمان من الدفء العاطفي.
أضاف أن عصبية الآباء تنتقل إلى الأبناء لأن طبيعة الأطفال هي التقليد الأعمى، كما حذر الخبير التربوي من تدليل الآباء لأبنائهم لأنه ينمي بداخلهم صفة الأنانية وإذا لم تلب رغباته بسرعة فإنه يغضب ويثور حتى تستجاب طلباته.
وأشار إلى أبرز الأعراض التي تظهر أن الطفل يعاني من توتر نفسي وعصبي والتي تتمثل في قضم الأظافر أو رمش العين أو مص الأصابع أو عض الأقلام.
وأوضح الخبير التربوي أربع خطوات لحماية الطفل من العصبية المرضية وتتمثل في:
-يجب أن تكون الأسرة متفاهمة يسودها التفاهم لأن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من العصبية عاشوا في منازل تتميز بالقلق والتوتر.
- إشباع حاجات الطفل النفسية وشعور الطفل بأنه مرغوب فيه وشعوره بالطمأنينة وألا يصل لحد الدلال الزائد.
- البعد عن الضرب والتوبيخ خاصة أمام أقرانه مهما كان خطأه.
-يجب على الآباء تعويد أبنائهم على الحرية واتخاذ القرار لكي ينشأ الطفل معتمدا على نفسه وليس اتكاليا.
