مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
قال طارق متري مبعوث الأمم المتّحدة الخاص إلى ليبيا في كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم، إنَّ هناك جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في ليبيا تم خلالها إعدام عديد من المواطنين خارج إطار القانون، كما تم تعذيب الأسرى وهو ما يُعَدُّ جرائم ضد الإنسانية، ولابد وأن يمثُل مرتكبوها أمام القضاء، وكل من يحرّض على العنف أيضًا.
وأشار متري إلى أنَّ الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، فضلًا عن إمكانيات الحكومة المحدودة أدى إلى أنْ تصبح ليبيا أرضًا خصبة للإرهاب، وساعد على انتشار الجماعات الإرهابية داخل الأراضي الليبية وهو ما يستدعي التدخل ومساعدة الحكومة الليبية لفرض سيطرتها على الأراضي الليبية.
وأوضح متري في تقريره، أن أكثر من 100 ألف ليبي نزحوا بسبب القتال الدائر بين الجماعات المسلحة في ليبيا.وأضاف أن العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة أسفرا عن عدد كبيرا من الضحايا بينهم أطفال.
وقال مندوب ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي إن جميع المجموعات المسلحة التي تنشط في ليبيا هي خارج القرار السياسي.واعتبر الدباشي ما يجري في ليبيا جرائم خطرة، داعيا المجموعات المسلحة في ليبيا إلى تسليم أسلحتها للجيش الليبي، أو قوات عربية محدودة العدد.