رئيس التحرير
عصام كامل

إصدار 64 بت لأنظمة ويندوز 7 و8 من متصفح «جوجل كروم»

شركة جوجل
شركة جوجل

أطلقت شركة جوجل النسخة النهائية الأولى لمتصفحها "جوجل كروم" المخصصة لأجهزة 64 بت لنظامي ويندوز 7 و8 بالإضافة لتحديث متصفحها لنظام 32 بت والذي جاء بالعديد من المزايا المهمة.


وأتاحت جوجل كروم 64 بت لأول مرة في يوليو الماضي بنسخة تجريبية والآن وصلت لإطلاق النسخة المستقرة الأولى منه. وتقول الشركة إن هذه الإصدارة أسرع من نسخة 32 بت من عدة نواحي لا سيما في معالجة الرسوميات والوسائط المتعددة.

وعلى سبيل المثال فإن الكودك VP9 المستخدم في عرض مقاطع الفيديو عالية الدقة على يوتيوب شهد ارتفاع في أداء فك الترميز والسرعة بنسبة 15%. كما أن استقرار المتصفح بشكل عام كان ضعف الاستقرار في نسخة 32 بت. وحتى أن هذه النسخة تعتبر أمنيًا أفضل وأكثر فعالية في مواجهة الثغرات والبرمجيات الخبيثة.

ومن الطبيعي أن تكون نسخة 64 بت أسرع من نسخة 32 بت لأنها تستفيد من المزايا الحديثة في المعالجات. وتستفيد جوجل من خاصية High Entropy ASLR في ويندوز 8 وذلك للحماية والدفاع بشكل أفضل ضد تقنيات الثغرات مثل JIT spraying.

كما أعلنت جوجل عن تحديث للإصدار الحالي 32 بت وأطلقت الإصدار 37 منه لأجهزة ويندوز وماك ولينكس وقدمت عدة مزايا منها تصميم جديد لمدير كلمات المرور ودعم ميزة DirectWrite لمعالجة الرسوميات الخاصة بالخطوط بشكل أفضل ودقة أحسن مع دعم لعدد من الواجهات البرمجية والتطبيقات والعديد من التغييرات في الأداء والاستقرار.

كان كروم يستخدم ما يعرف بـ Graphics Device Interface (GDI) وهي تقنية قديمة تعود لمنتصف الثمانينيات في عرض النصوص على الشاشات حيث حينها لم تتوفر شاشات بدقات عالية كما هو اليوم.

ومن اليوم جاءت بدعم تقنية جديدة تخص مايكروسوفت وهي DirectWrite حيث كانت قد أطلقتها لأول مرة على ويندوز فيستا. وبهذا فإنه يجب أن تتوقع عرض أفضل للنصوص على كروم مقارنة بالسابق كما أن المعالجة ستكون أسرع بدون الحاجة لأية تعديلات من قبل مطوري الويب.

وعن مدير كلمات المرور الجديد فإنك عندما تدخل بيانات حساب ما لأول مرة في موقع فإن نافذة منبثقة بتصميم جديد ستظهر لك لحفظ أو منع حفظ كلمة المرور لهذا الموقع.

وكما هي العادة مع كروم فإن كل تحديث يأتي بسد العديد من الثغرات الأمنية. وجاء إصدار 37 بالتعرف والتعامل مع 50 ثغرة ومشكلة أمنية مختلفة أنفقت عليها 43 ألف دولار كمكافآت للخبراء الأمنيين الذين اكتشفوا هذه الثغرات.
الجريدة الرسمية