بالفيديو والصور.. حكاية «حارة حلوة» بالظاهر.. عائلة «الحلو» سبب التسمية.. الأهالي: «كانت نضيفة زمان ودلوقتي حالها صعب قوي».. «الأفلام كانت بتتصور فيها وحاليا القمامة
توجد حارات عديدة في مصر تحمل كل منها قصة.. بعض الحارات تتميز بأن اسمها يثير ضحك من يسمعه، وتوجد حارات أخرى يحمل اسمها عبق التاريخ وأصالته، ولكل حارة قصة وسبب في تسميتها باسمها.. سكان الحارة هم من يعرفون قصتها ويرونها للأجيال المختلفة فتصبح قصة الحارة محفورة في عقول سكانها.
كاميرا "فيتو" تجولت في حى الظاهر بوسط القاهرة محاولة كشف أسرار "حارة حلوة".
"حارة حلوة" ليست مجرد اسم لحارة أطلقه البعض عليها من وحى خيالهم وتوارثته الأجيال فأصبح اسمًا تاريخيًا تشتهر به الحارة، بل يوجد وراء هذا الاسم حكاية يعرفها سكان الحارة ويتداولونها فيما بينهم.
جورج تاضروس قال إن "الحارة بقت مشهورة باسم حارة حلوة لأنه كان يسكن فيها عيلة الحلو بتوع السيرك ولسه فيه منهم ناس ساكنين هنا، ومن هنا الناس عرفوها بالاسم ده".
وأضاف أن "الحارة كانت تتميز بالنظافة والجمال لكن حالها تدهور بسبب انتشار القمامة فيها.. زمان الحارة كانت اسما على مسمى كانت حلوة فعلا وجميلة بس دلوقتى بقت الزبالة منتشرة فيها وبجد حالتها بقت صعبة قوى".
وذكر محمد قطب أن الحارة اشتهرت بهذا الاسم وتوارثته الأجيال المختلفة، مضيفًا: "الحارة كانت حلوة وكان بيتصور فيها أفلام زى فيلم الرجل الأبيض المتوسط، والفنانين كانوا بييجوا هنا بس حالها دلوقتى اتغير شويه للأسوأ يعنى فيها بيوت كتير هتقع وكمان مبقتش نضيفة زى الأول".
أما محمود عبد العظيم فقال "أنا معرفش هي اتسمت كده ليه السكان القدام هما اللى عارفين بس سمعت أنه يمكن تكون اتسمت كده علشان البنات اللى فيها كلهم حلوين".
