رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي «رحامنة دمياط» يطالبون بتنفيذ قرار تحويلها لمدينة.. المواطنون يؤكدون استكمال الإجراءات القانونية.. يوجد بالقرية مدارس لكافة مراحل التعليم الأساسي.. والصرف الصحي وتراكم القمامة أبرز مشا

فيتو

تعد قرية الرحامنة من أكبر قرى مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ويبلغ تعداد السكان بها 55 ألف نسمة وتتبع الوحدة المحلية للرحامنة العديد من القرى والعزب أهمها "أبو جريدة والعزازمة وعزبة الطحان وبدر والشركة والسلام وزرزارة وطوسون ومصباح".


ويطالب أهالي الرحامنة منذ عام 2000 بتحويل القرية لمدينة تابعة لمركز فارسكور، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويلها لمدينة وحصلت على العديد من الموافقات من الجهات المعنية بعد التأكد من مطابقتها لكل الشروط.

"خدمات متوفرة بالقرية"
ويوجد بالقرية جمعية زراعية تشرف على زراعة محاصيل الأرز والقمح والخضراوات على مساحة 3000 فدان، ويوجد بالقرية 25 مسجدا وزاوية أشهرهم المسجد الكبير وبدر وأسماء وأبو شواحى، كما يوجد ضريح الشيخ منصور الباز.

وهناك 4 مدارس ابتدائى ومدرستين إعدادى ومدرسة ثانوية عامة وأخرى صناعية ومعهد أزهرى ابتدائي وإعدادى، ويوجد بالقرية أيضا 109 أفدنة تابعة لكلية الزراعة جامعة دمياط مخصصة كمزرعة ومركز بحوث زراعية.

وقال المهندس سعد صقر، من أهالي القرية، إن المطلب الرئيسى لأهالي الرحامنة هو تحويلها إلى مدينة لأنها استوفت كل الشروط وحصلت على موافقة الجهات المعنية وإدارة التقسيم الإدارى بالمحافظة وجميع الجهات الأمنية.

"مشكلات القرية"
وعن المشكلات التي تواجهها القرية، قال صقر إن القرية يوجد بها وحدة ذبيح معطلة وتم إيقافها عن العمل نتيجة إهمال الوحدة البيطرية والطب البيطري، موضحا أن 40% من منازل القرية لم يشملهم مشروع الصرف الصحى حيث أن المشروع يحتاج لمحطتى رفع، وأن الأهالي وفروا قطعة أرض بالجهود الذاتية لبناء إحداهما، وطالبوا الشركة بشراء قطعة الأرض الأخرى أسوة بباقى القرى التي اشترت الشركة أراضى بها لإقامة المحطات عليها.

كما أكد صقر أن هناك خط مياه بطول كيلو مصنوع من "الإسبستوس المحرم دوليا" لخطورته على البيئة والصحة، مطالبا المسئولين بضرورة تغييره بمواسير بلاستيكية.

من جانبه، قال حمادة بازيد، موظف، من أهالي القرية، إن حالة النظافة سيئة للغاية على الرغم من وجود مصنع لتدوير القمامة بالقرية إلا أنه يخدم مدينة فارسكور فقط، ولا يخدم قرية الرحامنة التي تنتج 100 طن قمامة يوميا ولا يوجد بها سوى 3 جرارات وسيارتين لا يلصحون للعمل بسبب تهالكهم كما لا يوجد بالوحدة المحلية سوى 4 عمال نظافة، مطالبا بتزويد القرية بـ3 سيارات حديثة وزيادة عدد العمال.

وانتقد أحمد الشامى، نجار بالقرية، من إهمال المسئولين لها، ذاكرا على سبيل المثال عدم وجود أي أنشطة بمركز الشباب، موضحا أن الملعب يحتاج إلى نجيل صناعى من أجل أن يتمكن الشباب من اللعب عليه بدلا من اللجوء للملاعب الاستثمارية الخاصة التي أقيمت في الفترة الأخيرة على الأراضى الزراعية.
الجريدة الرسمية