رئيس التحرير
عصام كامل

طائرات الرئاسة «هدية».. الشيخ زايد أهدى السادات «مستير فالكون».. «القذافي» أعطى مبارك «إيرباص».. «جولف ستريم» معونة أمريكية.. طيار الرئيس الأسبق: الطا

فيتو

ذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، أن طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعرضت لمحاولة إسقاط، أثناء زيارته إلى موسكو، قبل دخولها المجال الجوي الروسي، بالقرب من الحدود التركية مع جورجيا، إلا أن المسئولين نفوا الخبر تمامًا، وأكدوا أن طائرة الرئاسة مؤمنة ضد أي هجوم، بالإضافة إلى أن أي تهديد من قبل أي دولة لطائرة الرئاسة بمثابة «إعلان حرب».


يقول اللواء طيار أبو بكر حامد، الذي عمل طيارا للرئيسين السابقين أنور السادات وحسني مبارك منذ عام 1977، إنه يوجد في مصر ثلاث أنواع من الطائرات الرئاسية، وهي ماركة (مستير فالكون 20) الفرنسية النفاثة، والتي أهداها الشيخ زايد للرئيس مبارك عام 1982، وطائرات (جولف ستريم) الأمريكية، وأمريكا أهدتهم لمصر من أموال المعونة العسكرية، وطائرة (إيرباص) هدية من الرئيس الراحل معمر القذافي منذ 6 أعوام.

وأضاف: «كانت هناك طائرة أخرى وهي طائرة بيونج 737\300 ولكن مبارك أعطاها لمصر للطيران هي و7 طائرات من نفس الطراز أهداهم الشيخ زايد أيضا للرئاسة».

وتابع: «يتكون طاقم الطائرة المصاحبة للرئيس من الطيار وكابتن طيار ومهندس طيران ومضيفة في الرحلات القريبة أما في الرحلات البعيدة التي تزيد عن 8 ساعات يكون هناك طيار آخر مرافق للطيار الأساسي، أما مهندس الطيران فهو يقوم بمراقبة العدادات وهيكل الطائرة في الرحلة وفي الصعود والهبوط».

وأشار إلى أن طائرة الرئاسة مؤمنة تماما في الوقت الحالي، حيث يوجد حراسة طوال الوقت، ولا يستطيع أحد الاقتراب من مسافة 50 مترا، حتى لا يتم زرع عبوات ناسفة، لافتا إلى أن قوات الحرس الجمهوري تفتش الطائرة قبل الرحلة جيدا.

وأوضح «حامد» أن نوعية الطائرة المستخدمة تختلف من رحلة لأخرى، فمثلا النوع الأول (مستير فالكون 20) تستخدم عند السفر للدول العربية أو الأفريقية، وفي الدول البعيدة يتم استخدام الطائرة الأمريكية (جولف ستريم).

من جانبه، قال اللواء طيار مدحت زكي، إن هناك موجهين ببرج المراقبة بالمطار يقومون بمتابعة الطائرة من وقت إقلاعها إلى هبوطها، وإذا كان هناك خطر يوجهون المقاتلات لحماية الطائرة حتى تهبط إلى المكان المزمع الهبوط فيه.

وقال اللواء سمير عزيز، إن طائرة الرئاسة بها رادار متقدم يقوم بمراقبة الأحوال الجوية المختلفة، وأهمها السحب القاتلة فهناك سحب ثلجية وسحب أخرى قاتلة تعصف بهيكل الطائرة وتدمرها، وهذه الردارات ترصد من مسافات بعيدة حتى يستطيع الطيار أن يأخذ حذره بوقت كافٍ.
الجريدة الرسمية