رئيس التحرير
عصام كامل

البنات: «إحنا أولى بفلوس ليلة الحنة»

البنات: «إحنا
البنات: «إحنا أولى بفلوس ليلة الحنة»

"ليلة الحنة" تلك التى يرجعها البعض إلى وفاء إيزيس لزوجها إزوريس، حينما تخضبت يداها بدماء حببها، وهى تجمع أشلاءه من مكان لآخر؛ لتكون من أهم الطقوس التى تسبق الزفاف، ولا تقتصر على العروس فقط بل تعد فرصة رائعة يجتمع فيها الأهل والأصدقاء معبرين بكل الوسائل عن الفرحة، خاصة مع ارتفاع أسعار القاعات واقتصار ليلة الزفاف على ساعة فى المسجد.


لكن ولعدة أسباب أصبحت ليلة الحنة حُلم من الأحلام لتنضم إلى ليلة الزفاف، "بيت العز" رصد آراء الفتيات عن ضرورة إقامة ليلة الحنة.

دينا محمد: "فرحى كمان خمسة أيام، وبصراحة لا أجد الوقت أو المزاج لإقامة ليلة الحناء، فما زال هناك كثير من متطلبات الزواج لم استطع استكمالها، وأعتقد أننى بحاجة للراحة، ولن استطيع الذهاب لتجهيز شقة الزوجية، ثم أذهب للرقص والغناء مساءً".

زهرة خالد: "الإمكانيات المادية تقف حجر عثرة فى سبيل تحقيق أمنيتى فى ليلة حناء مميزة، بالكاد استطعت أنا وخطيبى استكمال لوازم الزواج، وأشعر بالخجل من أسرتى بعد ارتفاع الأسعار إلى هذه الدرجة، أصبحت الأساسيات أولى بكل قرش، وليلة كهذه تكلفتها مرتفعة، ويمكن توفيرها خاصة مع وجود استيكر حنة، وأخرى عبارة عن ورق مفرغ يغنى العروس عن طلب الحنانة".

"بصراحة شديدة أشعر أن ليلة الحنة ماهى إلا سبب رئيسى فى كلام الناس" كان هذا رأى رقية سيف، فالفرحة فى القلب أولًا وأخيرًا، والإصرار على إقامة ليلة الحنة هو من باب اتقاء شر حديث الناس، وتساؤلاتهم عن الأسباب الخفية لعدم القيام بها، لكن المشكلة الأكبر أنك مهما فعلت فلن تتقى شر لسان الناس؛ لتجد الحضور فى مباهاة بأنفسهن، وتجد التعليق والنقد لكل كبيرة وصغيرة، وبصراحة أنا وأسرتى فى غنى عن كل ذلك.

الجريدة الرسمية