"الأوقاف" تصدر بيانًا تفصيليًا حول خطورة "نشر الإلحاد"
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أعداء الأمة العربية لا يكفون عن محاولاتهم الخبيثة لزعزعة أمنها واستقرارها، وأننا نواجه تحديات ثلاثة تشكل خطرًا داهمًا على أمن المنطقة واستقرارها، أولها الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش والإخوان وباقي الجماعات التكفيرية" التي تتخذ من العنف والتخريب وتكفير المجتمع مسلكًا ومنهجًا.
وأضاف أن الخطر الثاني الذي يهدد الأمة "نشر الإلحاد" الذي تديره أيدٍ خفية عبر مواقع التواصل الإلكتروني، وتقف وراءه حركات ومنظمات مشبوهة تهدف إلى ضرب أمن واستقرار المجتمعات العربية المستقرة، معتبراً ذلك الخطر الثالث يتمثل في إثارة النعرات المذهبية و"النفخ" في نارها وتوظيفها سياسيًا على نحو ما حدث في العراق ويحدث في اليمن وغيرها من البلدان العربية.
وطالب بيان الأوقاف، من كل عقلاء الأمة وحكمائها والوطنيين الغيورين على دينهم وأوطانهم فيها أن يفطنوا لكل هذه المخططات الخبيثة المشبوهة التي لا تخدم سوى أعداء الأمة وعلى رأسهم العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية الطامعة في الاستيلاء على مقدرات المنطقة وخيراتها الاقتصادية والجغرافية، مما يتطلب منّا وقفة رجل واحد في مواجهة كل هذه التحديات، والعمل على أرضية وطنية وقومية مشتركة تنأى عن توظيف الخلافات المذهبية لأغراض سياسية، وتعمل بكل جد وحسم على مواجهة التطرف الديني بشقيه، سواء في اتجاه الغلو والتشدد والإرهاب، أم في اتجاه الإلحاد والعمل على زعزعة القيم الأخلاقية والحضارية الراسخة لأمتنا العربية والإسلامية.
وأكد بيان الوزارة أنها تعمل بتنسيق كامل مع الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، لمواجهة التطرف والإلحاد، وأشار البيان إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبعض المفكرين والإعلاميين، لمواجهة كل هذه التحديات.
