بالفيديو والصور.. الباعة الجائلون في رمسيس ينتظرون «دورهم»: «إحنا مش عايزين نروح الترجمان دي صحرا».. نعتمد على «زبائن المترو».. «مش بنعطل الطريق ولو روحنا مع بتوع وس
يخشى الباعة الجائلون بميدان رمسيس نقلهم إلى مركز «الترجمان»، مثلما تم نقل باعة وسط البلد، مؤكدين أن «رزقهم في رمسيس يتوقف على محطة المترو وبدونها لن يستطيعوا العيش».
«سيد»، أحد الباعة الجائلين بمنطقة رمسيس، قال: «لسنا ضد نظافة منطقة وسط البلد وإعادتها إلى منظرها الحضاري، ولكن لابد من مراعاتنا.. احنا عايزين ناكل عيش ودي مهنتني الوحيدة».
وأضاف: «فيه ناس كتير معاهم مؤهلات عليا ودبلومات، ولو كانوا لقوا حاجة حلوة مكنوش قعدوا في الشارع.. احنا مفيش حد فينا بيحب القعدة في الشارع.. الظروف اللي عملت فينا كده، ونتمنى أي حاجة بعيدة عن القعدة في الشارع».
وتابع «أنا أب لـ3 بنات وولد وكلهم في مراحل التعليم المختلفة، ومش عارف لو جالي حد يتقدم لواحدة فيهم هتقوله إيه، إن أبوها بائع في الشارع.. هيبص لينا ازاي ويا ريت المسئولين تبص لينا وتبعدنا عن الشارع واللي في الشارع».
واستطرد: «احنا بنعتمد على الزبون اللي طالع من المترو الخارج أو اللي بيركب من الموقف».
وقال بائع آخر يدعى «أحمد»: «أنا حاصل على دبلوم صناعة، وعندي بيت والفرشة دي بتصرف عليا وعلي عيالي وأجر الفرد منا 70 جنيها في اليوم.. طيب لما نروح الترجمان هنجيب مصاريفنا ولا إيه؟».
وأضاف: «احنا لو رحنا الترجمان مفيش هناك أي حماية للبضائع بتاعتنا والزبون اللي هيجي هنتخانق علشان مفيش حد هيروح هناك وبالتالي احنا كده هنتحول لبلطجية أو حرامية».
وتدخل آخر يدعى «محمود» في الحوار قائلا: «المكان في رمسيس يشيل عدد كبير من البائعين.. المنطقة الخالية تحت الكوبري وبجوار مداخل المترو الخالية من أي شئ واحنا مش معطلين الطريق في حاجة».
وأضاف: «منطقة الترجمان عبارة عن منطقة صحراوية وبها عدد كبير من البلطجية وممكن في أي وقت أتسبت وياخدوا كل فلوس البضاعة».