رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة التضامن: خطة لوقاية أطفال دور الرعاية الاجتماعية من تعاطي المخدرات.. عمرو عثمان: إعداد برامج لتدريب وتأهيل العاملين بالمؤسسات.. إجراء جلسات علاج للأطفال.. "من حقنا" يشارك في خطة التوعية

غادة والى وزيرة التضامن
غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي

أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، عن قيام الصندوق حاليا بإعداد برامج بالتعاون مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن لحماية الأطفال من الوقوع في الإدمان والكشف المبكر عن حالات التعاطى وتقديم برامج العلاج والتأهيل للمدمنين من أجل إعادتهم إلى نسيج المجتمع وإكسابهم الكفاءة الاجتماعية.


التوعية بمخاطر الإدمان
وأضافت الوزيرة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه تم التنسيق مع مؤسسات الرعاية لتنظيم ورشة عمل مع مديرى المؤسسات، بهدف التعريف بمشاكل وأضرار التعاطى والإدمان وكذلك معرفة طرق الاكتشاف المبكر ومهارة التعامل مع المواقف عالية الخطورة وتنشيط دوافع العلاج.

وأوضحت غادة والى أن خطة وقاية الأطفال النزلاء في دور الرعاية الاجتماعية تعتمد على تقديم " برنامج تدريبى للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمؤسسات الرعاية.

وأشارت إلى أنه أنه سيتم البدء في المؤسسة العقابية بالمرج من خلال مدربين متخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس الإكلينيكى لافتة إلى أن البرنامج التدريبى سيعتمد على منهجية إمداد الاختصاصى بمهارة التعامل مع الأبناء كمرضى وليس كمنحرفين أو مجرمين وتأكيد أهمية تعاون الاختصاصى مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) لمتابعة الحالات.

عقد لقاءات
وقال عمر عثمان المدير التنفيذى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان:" سيتم عقد العديد من اللقاءات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتوعية الأطفال داخل هذه المؤسسات بقضية التدخين والمخدرات بأسلوب فنى وترفيهى يشارك فيه الأبناء من خلال برنامج من حقنا ".

وأضاف "عثمان" أن الخطة سيتم ختامها ببرنامج عمل الفريق العلاجى بالخط الساخن داخل المؤسسة العقابية للأحداث والمؤسسة العقابية بالمرج وكذلك المؤسسة العقابية للشباب بعين شمس كمرحلة أولى، ويعتمد البرنامج على القيام بمسح شامل للحالات بالمؤسسة وإجراء مقابلات فردية لكل حالة وتصنيفها.

وأوضح "عثمان" أن مرحلة العلاج ستأتى بإجراء جلسات علاجية مرتين أسبوعيا مع متابعة هذه الحالات باستمرار والاستعداد لاستقبال حالات جديدة وإعداد برامج الرعاية اللاحقة بدمج الأبناء بأحد المراكز العلاجية التابعة للخط الساحن (16023) لمتابعة هذه الحالات بعد انتهاء مدة تواجدهم.
الجريدة الرسمية