الجارديان: "مذبحة سجن الشيعة" تؤكد عمليات التطهير العرقي لـ "داعش"
قالت صحيفة "الجارديان": إن مذبحة سجن الشيعة التي راح ضحيتها 670 سجينًا، تؤكد عملية التطهير العرقي التي تجريها "داعش" في العراق.
ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة، أن هناك أدلة على أن مقاتلي "داعش" قتلوا نحو 670 سجينا في الموصل وارتكبوا العديد من الانتهاكات في العراق تصل إلى حد الجرائم الإنسانية.
وقالت نافي بيلاي، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن مقاتلي "داعش" ارتكبوا العديد من الانتهاكات المروعة والخطيرة في حقوق الإنسان بشكل يومي، ومن هذه الانتهاكات الخطف والاتجار والاستعباد والاستغلال الجنسي".
وأضافت نافي بيلاي: أن الجهاديين الذين يسيطرون على شمال العراق دمروا المعالم الدينية والثقافية ويستهدفون بشكل منهجي الرجال والنساء والأطفال على أساس عرقي وانتماءاتهم الدينية أو الطائفية، ويعملون تطهيرا عرقيا ودينيا بشكل كبير في المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم.
وأضافت الصحيفة: أن بيلاي أعطت تفاصيل المذبحة التي نفذت 10 يونيو من قبل متطرفي الدولة الإسلامية بعد سيطرتهم على الموصل ويحتفظون بـ 3 آلاف سجين في سجن بادوش بالموصل.
ونقلا عن شهادات من شهود العيان والناجين، قالت الأمم المتحدة: "وصل مسلحو "داعش" عند البوابة الأمامية في مجموعة من شاحنات صغيرة، وباستخدام الرشاشات أخرجوا السجناء وقسموهم لمجموعتين سنة وشيعة وطلبوا منهم الصلاة وتم استجوابهم عن أسرهم وحاول بعض السجناء الشيعة انتحال صفة المسلم السني ولكن كشفوهم وأخذوهم لمناطق صحراوية ووضعوهم في 4 صفوف وقبل أن يركعوا أطلقوا عليهم الرصاص".
