مؤتمر صحفي لوزير الخارجية حول اجتماعات "دول الجوار الليبي"
بدأت في القاهرة فعاليات المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في ختام اجتماعات دول جوار ليبيا، والذي عقد اليوم برئاسة مصر، ومشاركة دول الجوار الليبي، "الجزائر، تونس، تشاد، النيجر" إضافة إلى مشاركة الجانب الليبي ممثلا في وزير الخارجية محمد عبد العزيز.
وكانت اجتماعات اليوم قد شهدت جلسات مغلقة للوزراء المشاركين، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ونائبه السفير أحمد بن حلي، ومبعوث الجامعة إلى ليبيا الدكتور ناصر القدوة، إضافة إلى داليتا محمد داليتا، مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا.
وطرح وزير الخارجية سامح شكري خلال الاجتماع مبادرة من جانب مصر حول الوضع الراهن في ليبيا، تشمل مقترحات بمحاور رئيسية لاستعادة دور الدولة، والعمل على سحب السلاح الذي تحمله مختلف المليشيات دونما تمييز، بشكل متزامن.
وكان الوزير قد أشار في كلمته في افتتاح الاجتماعات صباح اليوم إلى أن الأوضاع الجارية في ليبيا تتطلب تعاونا وتكاتفا بين كافة الأطراف المؤثرة على الساحة الليبية، لافتا إلى نص المبادرة سيخرج على شكل إعلان يصدر عن المشاركين في الاجتماع.
وجرى خلال الاجتماعات مناقشة بنود المبادرة المصرية التي تهدف في مجملها لإعادة الأمن لليبيا عبر بناء مؤسساتها، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، والحفاظ على استقلالها، والالتزام بالحوار بين الأطراف الليبية المختلفة، وضرورة نبذ العنف، إضافة إلى دعم العملية السياسية وتقديم المساعدة للحكومة الليبية لدى تشكيلها، مع أهمية تسليم الميليشيات المختلفة للسلاح بلا تمييز، ومن المنتظر أن يوضح وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي طبيعة بنود هذه المبادرة.
