الإفتاء :لا مانع من إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد
قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا مانع شرعا من إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كالتذكير بعالم أو حاكم أو مُصلِح ، وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان الإطلاق لمجرد تمييزه عن غيره، وسهولة الاستدلال عليه كمسجد "عمرو بن العاص". "والإمام الشافعى"، وغيرهما ما دامت نيته حسنة.
واسشهدت الفتوى بأن المساجد أحب البقاع إلى الله تعالى فى الأرض وهى بيوته التى يوحد فيها ويعبد، فيقول سبحانه وتعالى: (فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) [النور: 36]، وعن ابن عباس رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى لله مسجدا يبتغى به وجه الله بنى الله له بيتا فى الجنة» لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» ، مشيرة إلى أن إطلاق الاسم على المسجد من باب الرياء والفخر غير جائز شرعا.