"بن حلي": ملفات عديدة على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب
تنطلق بالقاهرة أعمال الدورة العادية الثانية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين يومي 3و4 سبتمبر المقبل، وعلى المستوى الوزاري يومي 7 و8 سبتمبر برئاسة موريتانيا خلفا للمغرب.
وصرح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن الدورة الجديدة لمجلس الجامعة يتصدرها أكثر من 30 بندا تتعلق بمجمل تطورات الأوضاع في الدول العربية خاصة ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا والسودان واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وترسيخ حقوق الإنسان بالإضافة إلى مناقشة ملف تطوير الجامعة.
وقال بن حلي، إنه سيشارك في الجلسة الافتتاحية للوزارة كل من بيير كرهنبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" حيث سيستعرض المآسي والتداعيات الخطيرة والنتائج الكارثية التي أسفر عنها العدوان الإسرائيلي على غزة والخسائر التي تعرضت لها منشأت الوكالة، وكذلك المفوض السامي لشئون اللاجئين انطونيو جوتيريس الذي سيقدم عرضا تفصيليا حول أوضاع اللاجئين خاصة السوريين والعراقيين.
على صعيد الأزمة السورية اعترف بن حلي بوجود حالة من الجمود في التحرك العربي حيالها، لكنه أشار إلى أن المبعوث الاممي الخاص بسوريا ستيفان ميستوري سيتسلم مهمته في سبتمبر المقبل وسيناقش الوزاري العربي المطلوب عربيا حيال الأزمة السورية في ضوء الجهود التي قامت بها بعض الدول العربية مؤخرا خاصة وان نائب المبعوث الاممي هو رئيس بعثة الجامعة العربية في فيينا رمزي عز الدين وسيكون هناك مشاورات مع المبعوث الأممي من خلال ممثل الجامعة العربية.
واعتبر بن حلي أن غياب سوريا في هذه المرحلة قد اثر بشكل سلبي على وحدة الموقف العربي والأمن القومي العربي تجاه كيفية التعامل العربي مع التهديدات الراهنة.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المعارضة السورية ستشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال الوزاري قال بن حلي، إن مشاركة المعارضة السورية في الوزارة تأتي تنفيذا لقرار قمة الكويت في مارس الماضي لكن مسألة شغل المقعد من عدمه أمر يحدده وزراء الخارجية العرب.