ديلي ميل: إسرائيل تستخدم "تكتيكا عسكريا" جديدا ضد حماس

أكد مسئول عسكري إسرائيلي لصحيفة" ديلي ميل" البريطانية، أن إسرائيل لديها سياسة لضرب المباني، التي لديها مراكز تشغيلية لحماس، والتي ينطلق منها أنشطة عسكرية للحركة، وكل ضربة تطلب موافقة مسبقة من محامين عسكريين وتنفذ بعد تحذير السكان المحليين.

وأشارت الصحيفة إلى شن إسرائيل، ضربة جوية صباح اليوم الأحد على مبني به 7 طوابق وألحق به أضرار بالغة، واستهدفت الضربة أيضا مركز تسوق من طابقين، مما يشير إلى تصعيد جديد للقتال بين إسرائيل وحماس.


وأضافت الصحيفة أن الهجمات على رفح الجنوبية، جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيل برجا سكنيا، في مدينة غزة وانهيار مبني مكون من 12 طابقا وبه 44 شقة سكنية وأصيب 30 شخصا ولم يقتل أحد.

وتري الصحيفة أن استهداف المباني الكبيرة جزء من التكتيك العسكري الجديد لإسرائيل لكي تستهدف البنية التحتية التي تأوي الإرهاب، ولقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين من الاقتراب من نشطاء حماس.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي، قال إن نشطاء من غزة أطلقوا صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل من بينهم 10 على الأقل اليوم تسببت في إصابة 3 أشخاص.

ونوهت الصحيفة أنه على الرغم من العنف المستمر، مصر حريصة على وجود اتفاق سلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي وحثت القاهرة، إسرائيل والفلسطينيين لاستئناف المحادثات غير المباشرة في القاهرة لوقف إطلاق النار، ولكن لم يستجب أحد لدعوتها، وانهارت عدة جولات من المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ولا تزال، توجد فجوات بين حماس وإسرائيل وكل طرف يصر على موقفه.