جزارين: قناة السويس الجديدة ضربة قاضية للكيان الصهيوني
توقع عادل جزارين، الرئيس الأسبق لجمعية رجال الأعمال المصريين، تصدر الاستثمارات الصناعية مقدمة المشروعات التي ستجد إقبالا كبيرا من المستثمرين في مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن منطقة القناة بطبيعتها جاذبة للاستثمارات وعلى رأسها تلك الخاصة بالصناعات التصديرية، مؤكدا أن المستثمرين ورجال الأعمال سواء داخل مصر أو خارجها لديهم الرغبة في المشاركة في هذا المشروع العملاق، الذي يتضمن مشروعات متنوعة قادرة على تنشيط وتحفيز الاقتصاد المصري.
ولفت جزارين إلى أن إقبال المستثمرين على المشاركة في هذا المشروع مرهون بالتسهيلات التي من المفترض أن تقدمها الدولة للمستثمرين؛ إذ ينبغي تقديم أسعار مخفضة للأراضي وترفيقها وتوفير الطاقة والكهرباء بما يساهم في نجاح هذه المشروعات، لافتا إلى أن غياب مثل هذه الاساسيات الضامنة لنجاح المشروعات سيكون سببا رئيسيا في طرد الاستثمارات من هذه المنطقة.
وأكد جزارين أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة الخاسرة جراء إقامة هذا المشروع الوطني العالمي العملاق؛ إذ إنه بمثابة ضربة قاضية لمساع الكيان الصهيوني لحفر قناة بديلة لقناة السويس، وذلك من خلال مشروع مد خط للسكة الحديد بين مدينتي تل أبيب على البحر المتوسط وإيلات على البحر الأحمر، ومن ثم شحن ونقل الركاب بين البحرين الأحمر والمتوسط.