مجدي خليل يكشف حقيقة تبرع نجيب ساويرس لـ«جمعيات تحفيظ القرآن»
قال الكاتب الصحفي مجدي خليل، إن عائلة «ساويرس» هي أكثر مجموعة أعمال في مصر تعرف المسئولية الاجتماعية لرأس المال على خطى مؤسسات الأعمال العريقة في الغرب.
وأضاف «خليل»: «لهذا ساهمت عائلة ساويرس بدور وطني متميز نذكر على سبيل المثال وليس الحصر: «عائلة ساويرس تتبرع ببناء ألف مدرسة، مؤسسة ساويرس الخيرية تهتم بأطفال الشوارع وتصرف على العديد منهم، والدة ساويرس تهتم بالملاجئ الخيرية وببيوت الأيتام وتدعم الملاجئ الناجحة منها بمساعدات مادية وعينية دون ضجة إعلامية ودون إعلان، وكذلك دورها البارز في تنمية بعض المناطق العشوائية في المقطم وحلوان، مؤسسة ساويرس تهتم بالطلاب المتفوقين في مصر وترسلهم في بعثات تعليمية تتكفل مصاريفها كاملة إلى أرقى جامعات العالم (كامبردج وهارفارد ويال.... إلخ)، وكل سنة عشرة مبعوثين لدراسة الماجستير والدكتوراه على حساب مؤسسة ساويرس وذلك لأكثر من 10 سنوات، بما يعنى أن هناك أكثر من مائة أكاديمى مصرى رفيع المستوى صنعت نجاحهم هذه المؤسسة الوطنية».
وأضاف أن هناك أعمالا أخرى منها: «مؤسسة ساويرس تمول تكاليف مهرجان القاهرة الدولى السينمائى لسنوات، مؤسسة ساويرس تمول العديد من مشروعات سوزان مبارك التنموية، مؤسسة ساويرس تمول بمبالغ ضخمة مستشفى سرطان الأطفال، مؤسسة ساويرس تساهم في تمويل مركز مجدى يعقوب للقلب بأسوان الذي يعالج فقراء المصريين مجانا، شركات ساويرس تساهم في رفع مستوى الدخل في مصر بالاستثمارات التي كانت تجلبها إلى البلد وبعلاقاتهم مع الكثير من البنوك العالمية التي تثق في قدرتهم على السداد فكانت تمنحهم الأموال اللازمة للمشروعات وهى مطمئنة، شركات ساويرس تشغل عشرات الآلاف من الشباب ومصدر دخل لمئات الآلاف.
شركات ساويرس بنت حى سكنى بأسعار تناسب الطبقة الفقيرة وتحت المتوسطة افتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك وذلك لمساعدة المصريين والدولة في حل أزمة الإسكان، شركات ساويرس أكبر دافع للضرائب في مصر».
وتابع: «مؤسسة ساويرس أنفقت عشرات الملايين على مؤسسات إعلامية وصحفية مصرية للدفاع عن مصر في مواجهة الهجمات الظلامية عليها، منهم عبد الرحيم على نفسه، مع العلم أن كل هذه المؤسسات الإعلامية والصحفية يملكها مسلمون، وساويرس أسس معهد التحرير في واشنطن للدفاع عن الدولة المصرية في أمريكا ضد الهجوم عليها وترأس المركز باحثة شابة مسلمة، ومؤسسة ساويرس تنفق حتى على مسابقات حفظ القرآن الكريم بدون حساسية أو تعصب».
واستطرد: «مؤسسة ساويرس ساعدت مئات الشخصيات العامة في مصر في ظروف خاصة، وأنفقت عشرات الملايين في الخارج من أجل الدفاع عن مصر أمام المؤسسات السياسية الأمريكية والأوربية، ومولت رحلات لوفود مصرية عديدة إلى أوربا وأمريكا لشرح موقف مصر بعد ثورة 30 يونيو، وساعدت مؤسسات أمنية حساسة في مصر».
وأوضح أن «المهندس نجيب ساويرس حساس جدًا بشأن مساعدة أي شيء قبطى أو مسيحى، ولهذا ذهبت كل هذه المساعدات إلى مؤسسات يملكها مسلمون وإلى شخصيات مسلمة.. إذن لا نقاش حول وطنية عائلة ساويرس، وعلى الدولة المصرية وقف الحملة الهجومية عليهم، فالخاسر الأكبر من استمرارها هي مصر بالدرجة الأولى».