نيويورك تايمز: التدخل الفرنسى فى مالى يثير تهديد الإرهاب الداخلى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى زاد من تهديد الإرهاب الداخلى فى ظل استعداد بعض الفرنسيين من أصل أفريقى للقتال تحت راية الجهاد.
ونقلت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى عن القاضى الفرنسى لمكافحة الإرهاب مارك تريفيديك قوله: إن مخاوف الحكومة الفرنسية كانت تنصب فقط على المقيمين بها الذين ينتمون إلى منطقة شمال أفريقيا مثل الجزائريين والتونسيين، إلا أنها وسعت دائرة اهتمامها ليشمل الفرنسيين ذوى أصول ترجع إلى مالى والسنغال ونيجيريا والنيجر.
وأشار إلى أنه فى نفس الوقت منذ قيام مواطن فرنسى من أصل جزائرى يدعى محمد ميراه بقتل سبعة أشخاص فى مدينة تولوز فى مارس الماضى، فتحت الشرطة الفرنسية وأجهزة الاستخبارات عددا من التحقيقات، لكنها لم توفر عديدا من المحققين، كما أبدت الشرطة والأجهزة استعدادا أقل فى مراقبة المشتبه بهم لفترات طويلة قبل احتجازهم.
وأضاف تريفيديك أنه عقب تنفيذ ميراه عمليته وإعلانه أنه ينتمى إلى تنظيم القاعدة، شعر الفرنسيون بالخوف المفرط حيال العمليات الإرهابية واحتمال وجود آخرين مثل محمد ميراه.
وتابع القاضى الفرنسى ان دائرة المشتبه بهم واسعة للغاية فى الوقت الراهن مما يشعره بالقليل من الخوف، موضحا أن بلاده تقاتل جماعات أقل قوة وتنظيم عن زى قبل إلا أنه من الصعب كشف عناصرها.
وحذر مارك من أن التدخل الفرنسى فى مالى صعد من خطورة الوضع فى الداخل والخارج، حيث بات سياح فرنسا وعمالها عرضة لعمليات الاختطاف فيما تم اختطاف سبعة سائحين فرنسيين بينهم أربعة أطفال فى شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا على يد مسلحين الأسبوع الماضى.
ونقلت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى عن القاضى الفرنسى لمكافحة الإرهاب مارك تريفيديك قوله: إن مخاوف الحكومة الفرنسية كانت تنصب فقط على المقيمين بها الذين ينتمون إلى منطقة شمال أفريقيا مثل الجزائريين والتونسيين، إلا أنها وسعت دائرة اهتمامها ليشمل الفرنسيين ذوى أصول ترجع إلى مالى والسنغال ونيجيريا والنيجر.
وأشار إلى أنه فى نفس الوقت منذ قيام مواطن فرنسى من أصل جزائرى يدعى محمد ميراه بقتل سبعة أشخاص فى مدينة تولوز فى مارس الماضى، فتحت الشرطة الفرنسية وأجهزة الاستخبارات عددا من التحقيقات، لكنها لم توفر عديدا من المحققين، كما أبدت الشرطة والأجهزة استعدادا أقل فى مراقبة المشتبه بهم لفترات طويلة قبل احتجازهم.
وأضاف تريفيديك أنه عقب تنفيذ ميراه عمليته وإعلانه أنه ينتمى إلى تنظيم القاعدة، شعر الفرنسيون بالخوف المفرط حيال العمليات الإرهابية واحتمال وجود آخرين مثل محمد ميراه.
وتابع القاضى الفرنسى ان دائرة المشتبه بهم واسعة للغاية فى الوقت الراهن مما يشعره بالقليل من الخوف، موضحا أن بلاده تقاتل جماعات أقل قوة وتنظيم عن زى قبل إلا أنه من الصعب كشف عناصرها.
وحذر مارك من أن التدخل الفرنسى فى مالى صعد من خطورة الوضع فى الداخل والخارج، حيث بات سياح فرنسا وعمالها عرضة لعمليات الاختطاف فيما تم اختطاف سبعة سائحين فرنسيين بينهم أربعة أطفال فى شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا على يد مسلحين الأسبوع الماضى.
