أشهر الاستديوهات التي طورت الحياة السينمائية.. أقدمها «رمسيس» و«هليوبوليس» أنشئا عام 1928.. «استديو مصر» أسسه طلعت حرب سنة 1935.. واستديوهات «مدينة الإنتاج الإعلامي&
تعتبر استديوهات السينما هي العامل الأساسي في إنتاج أي عمل درامي أو سينمائي، فاشتهرت مصر منذ القدم بوجود عدد وافر من استديوهات، صورت من خلالها أعظم الأعمال الإنتاجية في تاريخ السينما المصرية، التي بدأت منذ أكثر من مائة عام.
الاستديو عامل أساسي لنجاح العمل
فالاستديو يعتبر من أهم العوامل الأساسية لنجاح العمل، من خلال وجود كافة متطلبات الفيلم أو المسلسل أو حتى البث التليفزيوني، فأغلب هذه الاستديوهات مجهزة بأحدث معدات التصوير والإضاءة والصوت والمونتاج ومناطق التصوير المفتوحة ومعمل لتحميض وطبع الأفلام السـينمائية ومركز للصوت، طبقًا لأحدث التقنيات العالمية في مجال صناعة السينما وغيرها من العوامل التي تتواجد في الاستديوهات الناجحة.
ويعتبر استديو مصر هو أول ستوديو لإنتاج الأفلام في تاريخ مصر، برأس مال مصري مائة بالمائة، وأسسه طلعت حرب عام 1935، أما أقدم الاستديوهات فكان استديو رمسيس واستديو هليوبوليس اللذين تم إنشاؤهم عام 1928.
استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي
أما أشهر استديوهات السينما، فهي استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي والتي تحتوي على ستة مجمعات للاستديوهات (أ، ب، ج، د، هـ، ك) تشمل استديوهات متنوعة من 900 إلى 1000 متر مربع، يتم من خلالها تنفيذ أضخم إنتاج تليفزيوني ودرامي، والتي غطت معظم أوقات البث التليفزيوني في القنوات المصرية والعربية المختلفة على مدى السنوات الماضية، فتتنوع فيها مساحات الاستديوهات، لخدمة مختلف أنواع الإنتاج التليفزيوني.
ويضم جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي ثلاثة استديوهات وهم استوديو المدينة، واستوديو نحاس، واستوديو الأهرام، ويضم كل منها عددًا من البلاتوهات، تتراوج مساحاتها ما بين 288 و800 متر مربع، بالإضافة إلى حارة الأهرام، بمساحة 1500 متر مربع، تحاكي الحارة الشعبية في مصر.
ومن الاستديوهات المعروفة على صعيد تصوير الأفلام، فتأتي استديوهات الفرماوي والسرساوي، واستديوهات طارق نور بمدينة 6 أكتوبر.
