رفض طلب "سامسونج" بإعادة محاكمات قضيتها ضد "آبل"
رفضت قاضية بولاية كاليفورنيا الأمريكية طلب شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية بمحاكمة جديدة في قضايا براءات الاختراع ضد منافستها الأمريكية "آبل"، بسبب ما قالته "سامسونج" بشأن إساءة تصرف هيئة المحلفين في القضية.
وكانت القاضية "لوسي كوه" قد ساورها الشكوك تجاه محاولة رئيس هيئة المحلفين في القضية فيلفين هوجان الانضمام إلى الهئية بسبب ضغينة يكنها منذ فترة طويلة لشركة "سيجيت" التي تملك "سامسونج" نحو 6ر9% من أسهمها.
وقالت القاضية "كوه"، في قرارها، :"لم يكن حتى واضحًا أن السيد هوجان على معرفة بأي علاقة بين سيجيت وسامسونج" .. وأضافت أن "السيد هوجان ترك العمل لدى سيجيت عام 1993، وقد مر ما يقرب من عقدين على قضيته ضد سيجيت".
وكانت "سيجيت" قد اشترت، في أبريل 2011، قسم تصنيع أقراص التخزين الصلبة التابع لـ"سامسونج" مقابل 375ر1 مليار دولار، ومنحت "سامسونج" حصة نسبتها 6ر9% من أسهمها، ما يجعلها أكبر حامل أسهم منفرد مباشر في "سيجيت".
ووفقًا لـ"سامسونج"، فإن هوجان "لم يجب بصدق" أثناء اختيار هيئة المحلفين. فهو لم يذكر الدعويين القضائيتين اللتين كان طرفًا فيهما، بما في ذلك القضية ضد "سيجيت"، والتي قالت "سامسونج" إنها "تثير مخاوف التحيز ضدها".
وطالبت الشركة الكورية بمحاكمة جديدة في القضية التي أدت لتكبدها خسارة بقيمة 05ر1 مليار دولار، لكن القاضية "كوه" لم تجد ضرورة لذلك.
وفي قرارها، استشهدت القاضية "كوه" بنص بيان اختيار هيئة المحلفين، الذي اعترف فيه هوجان بأنه عمل لدى "سيجيت" لبعض الوقت.. قائلة "إن محامي سامسونج لم يبد أي مخاوف حول تلك الحقيقة".
وقالت "سامسونج" إنها لم تكتشف الدعوى القضائية ضد "سيجيت" إلا عقب صدور الحكم، لكن القاضية "كوه" اتهمت "سامسونج" بعدم بذل ما يكفي من الأبحاث في القضية.