«علماء من أجل الصحوة» يدشن حملة لإدراج إسرائيل كـ«منظمة إرهابية»
أطلقت وحدة حقوق الإنسان التابعة لمركز «علماء من أجل الصحوة»، مبادرة لقيادة حملة شعبية عالمية تخاطب الإنسان الحر في كل مكان لدعم صمود الشعب المقاوم، وإدراج الكيان الصهيوني كمنظمة إرهابية نظرا لبشاعة الجرائم التي يرتكبها في حق الإنسانية والشعب الفلسطيني المظلوم، بالإضافة لفضح جرائم الكيان وغدره بالجميع.
ولاقت المبادرة قبولا شعبيا كبيرا في عدة مناطق من العالم خاصة أن شعور العجز يكبل الجميع ويسعى الكل لتقديم شىء للشعب المحتل تحت نيران الاحتلال.
وتابع المركز في بيان له: «كنا نأمل أن تتضافر كل الجهود لنخرج بمبادرة قوية تضم كل الأحرار من كل الدول والأعراق والأديان لنشكل حراكا ضاغطا على هذا الكيان المجرم، مضيفا كنا نتوقع وما زلنا نتوقع مزيدًا من المضايقات من الجانب الصهيوني أو من يمثله تحت أي شعار لكن لم نكن نعرف أنها بمثل هذه الصغائر كسرقة نص المبادرة وتغيير العلم والدعوة لإنشاء مبادرة مماثلة من دولة أخرى ومنظمات أخرى وأفراد آخرين غير شعب مصر بدلا من البناء سويا ليكون لنا صوت واحد قوي مسموع، ومثل هذه الأعمال نرى أنها تخدم الكيان الإرهابي الصهيوني سواء بقصد أو بجهل».
واستطرد: «وجب على المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة أن ينبه أنه يتبرأ من أي مبادرة أيًا كان اسمها ليس عليها شعار العلم المصري وشعار المركز الإسلامي كما يعلن المركز أنه لا يضيره على الإطلاق انطلاق مئات المبادرات لصالح القضية والله يعلم بالنوايا ولكن محاولة مزاحمة الشعب المصري والاستيلاء على أفكاره ما هي إلا محاولة من الجانب الصهيوني تحت أي مسمى آخر سواء إسلامي أو وطني أو عربي للتشويش على الحملة ودفن أي شيء يخرج من أرض الكنانة مصر».
