رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: قناة السويس الجديدة تسمح بمرور السفن العملاقة.. مشروع «المعزول» مختلف وكان يتعارض مع أمن الدولة.. والعاملون في حفر القناة أغلبهم من أبناء سينا

فيتو

قال اللواء أحمد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن عمق قناتي السويس الحالية والجاري إنشاؤها يتطابقان في العمق ما يسمح بمرور سفن عملاقة، موضحا الألفي أن هيئة قناة السويس لديها خطط مستقبلية لتوسيع وتعميق المجرى الملاحي، وأن الهيئة تحرص دائما على الحفاظ على توسيع وتعميق المجرى.


«مشروع الإسكان»
وعن مشروع الإسكان الذي تساهم فيه دولة الإمارات مع القوات المسلحة، أكد رئيس الهيئة الهندسية، أثناء لقائه بالفقرة الخاصة بقناة «سي بي سي إكسترا»، أن المشروع بدأ تنفيذه بالفعل، موضحا أن الــ«50» ألف وحدة سكنية نفذ منها أكثر من 70% كاملة بالخدمات والمرافق وجميع مقومات الحياة.

وأوضح رئيس الهيئة الهندسية أن الواحدات السكنية موزعة على 17 محافظة على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن المشروع ينتهي شهر مايو 2015، لافتا إلى أن الهيئة تشارك في مشروع قناة السويس الجديدة، بجانب المشاركة في مجموعة من الطرق التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشائها.

«مشروع المعزول خطر»
وأضاف الألفي أن مشروع تنمية وحفر قناة السويس الجديدة يختلف عما كان مقترحا إبان الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن المشروع الأول كان يتعارض مع أمن الدولة ويؤثر على عمل القوات المسلحة، مؤكدًا أن المشروع الأول كان يعوق نقل الجنود إلى الضفة الشرقية في سيناء بخلاف العمل بطول القناة وهو ما تفادى حدوثه في المشروع الثاني، مشيرا إلى أنه وفقًا للتنسيق مع اللواء مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، فإن القوات المسلحة سيكون لها دور في تنمية المحور بمعداتها في أعمال الحفر.

ولفت إلى أن الهيئة تتكون من عدد من الإدارات منها إدارة الأشغال العسكرية والمياه والمهندسين العسكريين، موضحًا أن الهيئة تنفذ 850 مشروعا للقطاع المدني بالأماكن المتطرفة التي يصعب على القطاع المدني العمل فيها كالطرق الدولية وستاد برج العرب.

وأشار إلى أن الهيئة الهندسية لها مهام في حالة السلم من أهمها معاونة القطاع المدني وتدريب عناصر القوات على المهام القتالية.
وقال الألفي إن المسافة بين القناتين الأولى والثانية تبلغ 900 متر تقريبا، مؤكدًا أن الهيئة ستعمل على إنشاء البنية الأساسية للقناة الجديدة من «كهرباء وطرق ومياه وصرف صحي» للمشروع الجديد.

وأوضح الألفي، أن هناك ما يقرب من 40 شركة مدنية أغلبها من أهالي سيناء بجانب لواءي طرق من القوات المسلحة، في موقع الحفر.

«إنشاء صوامع القمح»
وشدد رئيس الهيئة الهندسية على أن جميع الشركات تتسابق على العمل في مشروع الحفر تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لافتا إلى أن وجود الــ«25» صومعة لتخزين القمح تساعد على وجود طاقة تخزينية عالية، كما تساعد في القدرة على التفاوض مع الدول المصدرة للقمح، مؤكدًا بدء الهيئة الهندسية العمل فيها بمساعدة الجانب الإماراتي منذ أسبوعين.

وأضاف رئيس الهيئة الهندسية، أن الجانب الإماراتي يساعد في إنشاء 100 مدرسة بخلاف 78 وحدة صحية وأعمال صناعية على أخطر المزلقانات من خلال عمل كبارى مشاة أو سيارات.

وعن مشروعات الطرق، أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الهيئة بالعمل على إصلاح 1361 كيلو بجانب الإشراف على وزارة النقل في إنشائها لبقية الطرق.

وأكد الألفى أن أهم الأماكن التي سيتم إنشاء طرق فيها محور روض الفرج لربطه بطريق إسكندرية الصحراوى، موضحا أن ضخامة ذلك العمل تأتي بسبب عدد الكبارى التي ستصل إلى 4 كبارٍ بخلاف عدد من الأنفاق وطريق آخر هو طريق جبل الجلالة البحرية، وبعض الطرق في الصعيد مثل "شلاتين والواحات البحرية".
الجريدة الرسمية