"الائتلاف السوري" يجدد مطالبته بوضع حد لجرائم النظام في حق المدنيين
جدد "الائتلاف الوطني السوري" مطالبته بمحاسبة النظام السوري، على جرائمه التي يرتكبها في حق أبناء الشعب السوري، وذلك في ذكرى مرور عام على جرائم النظام بحق الشعب السوري، واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد أبناء الشعب الأعزل، في الغوطتين.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الخميس: "إنه في الذكرى الأولى للجريمة الأفظع في تاريخ سوريا الحديث، يستعيد الشعب السوري أحداث تلك المأساة بمشاعر الحزن على شهدائهم والصدمة من موقف المجتمع الدولي، ويلتفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يوازي حجم الجريمة المرتكبة، حتى القرار الخاص بنزع السلاح الكيميائي للنظام كان بعيدًا عمّا توقعه السوريون، إذ اكتفى بنزع سلاح الجريمة، وإطلاق يد المجرم في استخدام أية وسيلة أخرى للقتل، بدءًا من السكاكين والسيوف وصولًا إلى البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية".
وجدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته بمحاسبة المسئولين عن ذلك، بدءًا بمن أصدر الأوامر وصولًا إلى المنفذين، وعدم الاكتفاء بتجريد النظام من أسلحته، مشددًا على ضرورة وضع حد لجرائم النظام البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة، في وجه مطالبهم بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وتقدم الائتلاف بالشكر للبعثة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، إضافة إلى الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في سبيل إتمام عملية تدمير ترسانة نظام الأسد الكيماوية، رغم مماطلة النظام وتخلفه عن مواعيد التسليم عدة مرات.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولى بإدانة استخدام النظام السورى للمواد الكيميائية، مشددًا على ضرورة القيام بالمزيد من الجهد والعمل من أجل كشف كامل ترساناته من الأسلحة المحرمة دوليًا، والتأكد من عدم بقاء أي شيء منها بين أيدى النظام، بالإضافة إلى تدمير كافة منشآت تصنيع الأسلحة الكيميائية.
