رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 3 من قادة "حماس".. مجلس الأمن يطالب بوقف العنف والعودة للمباحثات.. إطلاق 160 صاروخا على إسرائيل.. ارتفاع أعداد ضحايا العدوان على غزة إلى 2058 شهيدًا

فيتو

أعلنت حركة حماس صباح اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من كبار قادتها في غارة جوية إثر تفجير منزل في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت حماس:"إن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم"، وأضيف الثلاثة إلى قائمة الفلسطينيين السبعة الذين قتلوا فجر اليوم الخميس بعد انهيار مبنى سكني من عدة طوابق برفح أيضا، حسب أشرف القدرة المتحدث عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.


وأفاد شهود عيان أن مقاتلات إف-16 الإسرائيلية أطلقت تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان بمدينة رفح مما أدى إلى تدميره كليا ووقوع "العشرات" بين قتيل وجريح.

وفي المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حركة حماس أطلقت خلال يوم أمس وحده أكثر من 160 صاروخا على إسرائيل، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك.

وأضافت أنه لم يتم اعتراض إلا 20 صاروخا فقط، وهددت حركة حماس باستهداف مطار بن جوريون الدولي صباح اليوم، إلا أن الإذاعة ذكرت أن "شركات الطيران الإسرائيلية والأجنبية أعلنت أن جميع رحلاتها الجوية إلى المطار ومنه ستنتظم".

مطالبات دولية للعودة إلى المباحثات
وتأتي هذه التطورات الميدانية عقب انهيار المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية، وتبادل الاتهامات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول مسئولية فشلها، وذلك قبل أن يلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطابا شدد فيه على أن "عملية الجرف الصامد لن تنته"، سوى بعودة الأمن الكامل والهدوء إلى جميع مواطني إسرائيل.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في الثامن من يوليو الماضي إلى 2058 قتيلا على الأقل وأكثر من 10 آلاف و250 جريحا، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ "أشد العبارات" خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما طالب مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي يوم أمس الأربعاء، إسرائيل والفلسطينيين باستئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعا إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة.

وفي بيان تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر، أكد المجلس "دعمه الكامل للمبادرة المصرية ودعا الطرفين إلى استئناف المفاوضات للتوصل سريعا إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام".

وأفاد دبلوماسيون أن هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة تمهيدية أولى استبقت إصدار قرار، إذا لم يعد الطرفان سريعا إلى مفاوضات القاهرة.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية