الكنائس المصرية ترفض وجود الإخوان والسلفيين فى مجلس الشورى
رفض ممثلو الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية، تعيين أى عضو ينتمى لحزب الحرية والعدالة الممثل لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب النور السلفى فى مجلس الشورى .
جاء ذلك خلال الجولة الرابعة من الحوار الوطنى التى عقدت بمقر الرئاسة بالأمس الأربعاء برئاسة نائب الرئيس، المستشار محمود مكى.
وقال رفعت فتحى، ممثل الكنيسة الإنجيلية، فى تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، إنه والأب رفيق جريش ممثل الكنيسة الكاثوليكية، طالبا من المستشار محمود مكى أثناء جولة الحوار، عدم تعيين أى شخص من حزبى الحرية والعدالة وحزب النور السلفى وكان الرد بأنه سيعرض الأمر على القيادة السياسية فهى صاحبة القرار الأخير فى هذا الشأن.
ومن ناحية أخرى برر ممثل الكنيسة الإنجيلية طلبه بأن حزبى الحرية والعدالة يمثلون 83% من المجلس وفى حالة تعيين الأعضاء التسعين من خارج التيار الإسلامى ستظل نسبتهم 54% وهو أمر ضرورى لحدوث التوافق وخاصة أن المجلس لم يكن منتخباً لعمل تشريعى من البداية، وأضاف أنه يتوقع موافقة الرئيس على الطلب.
وقال فتحى عن سبب عدم مشاركة الكنيسة الأرثوذكسية فى الجولة الرابعة من الحوار، أن الكنيسة لديها تحفظات كثيرة على الدستور ولكن لا ترفض الحوار طالما لم يجبرها أحد عن التنازل عن أى مبدأ أو متعقد خاص بها.
وعلى جانب آخر صرح أحد المصار الخاصة للبابا تواضروس الثانى بطريريك الكنيسة الأرثوذكسية، لوكالة الأناضول، بأن كامل صالح ممثل الكنيسه اعتذر عن تمثيل الكنيسة الأرثوذكسية فى الجولة الرابعة لعدم وجود جدول أعمال التى من المقرر أن يناقشها ممثلى الكنائس مع نائب الرئيس.