الشيخ «الباقوري» يهاجم أغنية «يامه القمر على الباب»!
أثيرت ضجة كبرى حول أغنيتي «ياه» للنجمة «صباح»، و أغنية «يامه القمر ع الباب»، للرائعة فايزة أحمد، حتى أن الشيخ أحمد حسن الباقورى خاصم الإذاعة بسبب هاتين الأغنيتين، فيما هاجم الإذاعيون «الاتجاه الرجعى» فى منع هذه الألحان الناجحة.
ونشرت مجلة «الجيل» عام ١٩٥٧ تحقيقا حول رأى الإذاعيين فى الأغنيتين، فقال محمد حسن الشجاعى مستشار الأغانى بالإذاعة: «أغنية يامه القمر ع الباب من ناحية اللحن هى فى مستوى لا بأس به وهى لا تستحق كل هذه الضجة أما أغنية صباح فطريقة أدائها خروج عن المألوف من نفس المطربة».
وأضاف الملحن محمد محمود شعبان: «لا أدرى حقيقة ما يريده المعترضون على الأغنيتين.. وهل يرفضون أغانى الترفيه ويفضلون الأناشيد الوطنية.. أرى أنه لا بأس فى أغانى الترفيه أن ترتدى الأغنية فستانا قصيرا بدون أكمام أم أن تضع الإذاعة عمامة التقي والورع فوق رأس كل أغنية لكى يرضى عنها الشيوخ فهذا أكثر مما يحتمل».
وتسائل: «لماذا لم تتلق الإذاعة شكر وتأييد لأغنية ولد الهدى».
وأوضح سعد لبيب، مراقب المنوعات بالإذاعة أن أغنية «يامه القمر ع الباب»، أغنية شعبية ولحنها ممتاز وكذلك الأداء، أما أغنية «ياه» فالكلام واللحن جميل أما الأداء فلنا عليه اعتراض.
وقال جلال معوض أنه أول من قدم الأغنيتين فى حفلات أضواء المدينة وأن ما يؤخذ على الأغنيتين هو أهم أسباب نجاحهما ولا يوافق على منعهما أبدا.
وتعترض المذيعة سامية صادق على عبارة «ما عدش فيها كسوف» فى أغنية «فايزة أحمد» قائلة: «الحياء مطلوب».